أنور قرقاش: طرد سوريا من الجامعة العربية كان خطأ

  • 6/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية كان خطأ. وخلال مقابلة له مع صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، الناطقة بالانكليزية، اعتبر قرقاش أن إبعاد سوريا عن الجامعة العربية ألغى القناة المفتوحة لحل الأزمة في سوريا، وأبعد المنظور العربي عن القضية، على حساب توسع النفوذ التركي والإيراني والروسي، على حد تعبيره. وأضاف الدول العربية وجدت نفسها مستبعدة من الاجتماعات الدولية المتعلقة بسوريا»، في إشارة منه إلى محادثات جنيف وأستانة. ومع ذلك، اعتبر وزير الخارجية الإماراتية أن إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية سوف يثير «الشقوق» في الصف العربي، وقال «نحن أمام لغز معقد». وبقي مقعد سوريا الرسمي فارغا في القمة العربية منذ 2011 بعد تجميد عضوية دمشق، باستثناء القمة التي انعقدت بالدوحة في مارس 2013، والتي جلس فيها رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية آنذاك، معاذ الخطيب، على المقعد، وألقى كلمة أمام القادة ورؤساء وفود الدول العربية، ورفع علم “الثورة” داخل القاعة الرئيسية للمؤتمر. واشترطت الجامعة العربية على النظام السوري تنفيذ المبادرة العربية لتفعيل عضوية سوريا من جديد. وتضمنت المبادرة حينها أربعة عناصر أساسية وهي: وقف كل أعمال العنف، والإفراج عن المعتقلين، وإخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة، وفتح المجال أمام ووسائل الإعلام للتنقل بحرية. في شأن آخر، قال قرقاش لصحيفة ذا ناشونال إن الانتخابات البرلمانية العراقية التي فازت بها الكتلة التي يقودها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تمثل انتكاسة لطموحات إيران النووية. وقال قرقاش إن النتائج تشير إلى أن العالم العربي يتجه للابتعاد عن النظر إلى مشكلاته من خلال «عدسة طائفية»، ودعا المنطقة إلى دعم إنشاء «مركز عربي». ونقلت الصحيفة عن قرقاش قوله «معظم التصريحات الصادرة من العراق معارضة بشدة للنفوذ الإيراني في البلاد، وهو ما يشير إلى اكتساب الهوية العراقية قوة تمكنها من أن تفت في عضد الانقسامات الطائفية». ومضى قائلا «في حين أن إيران ما زالت لديها رؤية شديدة الطائفية لتصبح القوة الرئيسية في المنطقة، فإنني أستطيع القول إن إيران تتلقى ضربات وأنه ليس تقدما متصلا». (رويترز)

مشاركة :