د ب أ - أدى وزراء الحكومة الإسبانية الجديدة الـ 17، اليمين الدستورية أمام الملك فيليب السادس، اليوم الخميس، بعد خمسة أيام من تولي بيدرو سانشيز رئاسة وزراء البلاد.وللمرة الأولى في تاريخ إسبانيا، تحظى النساء بأغلبية في الحكومة الجديدة، بعد تعيين سانشيز 11 امرأة و مقابل 6 رجال بمن فيهم رئيس الحكومة، في المناصب العليا.وعينت كارمن كالفو، وزيرة الثقافة السابقة في حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو الاشتراكية، نائبة لرئيس الوزراء، إلى جانب الوزارة الجديدة للمساواة في الحقوق.وتشكلت الحكومة بعد الاطاحة برئيس الوزراء اليميني السابق ماريانو راخوي، يوم الجمعة الماضي، بعد تصويت البرلمان بحجب الثقة، إثر تفجر فضيحة فساد تورط فيها عدد من الأعضاء السابقين في حزب الشعب الحاكم ممثل تيار يمين الوسط الذي ينتمي إليه راخوي. وأدى سانشيز اليمين في اليوم التالي.وانتقدت جماعة "يونيدو بودموس" اليسارية، التي استبعدت من الحكومة، التشكيل الحكومي الجديد.ولم يكن التصويت بحجب الثقة مدعوماً من قبل "حزب العمال الاشتراكي" فحسب، ولكن أيضا من جانب تحالف "يونيدوس بوديموس" والعديد من الأحزاب الإقليمية الأخرى.وكان اليساريون يأملون الحصول على بعض الحقائب الوزارية، وقالت نويليا فيرا، المتحدثة باسم يونيدوس بوديموس: "لا نضمن دعمنا" للحكومة.ولم يتضح بعد ما إذا كان سانشيز يخطط للحكم حتى نهاية الفترة التشريعية في 2020، وهو الذي قال في وقت سابق إنه يعتزم الدعوة لإجراء انتخابات جديدة في المستقبل القريب.ولا يحتفظ "حزب العمال الاشتراكي"، الذي يتزعمه سانشيز سوى بـ 84 مقعداً في البرلمان المكون من 350 عضواً.