«اتحاد التطبيقي»: استياء طلابي من عمادة «التربية الأساسية»

  • 6/7/2018
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن هناك استياء طلابياً كبيراً تجاه عمادة كلية التربية الأساسية، لعدم اكتراثها بمستقبل الطلبة باستثناء العميد المساعد د. شافي المحبوب الذي يفتح بابه للطلبة ويسعى جاهدا لمساعدتهم قدر استطاعته، إضافة لرئيس وموظفي مكتب التسجيل الذين يبذلون طاقتهم لمساعدة الطلبة وعلى رأسهم مريم البديوي وطارق العوضي. وقال بيان صادر عن الاتحاد أمس إن عمادة الكلية قامت بمحاباة بعض الأساتذة وفتح شعب دراسية لا يحتاجها الطلبة وهي لمجرد «تنفيع» زملائهم المقربين فقط دون النظر لما يعانيه الطلبة من أزمة الشعب المغلقة التي يحتاجها الطالب فعليا لمساعدته على التخرج. وأضاف البيان أنه «سبق للاتحاد أن حذر من تلك المحاباة للأساتذة، وطالب بتوجيه تعزيز الميزانية في مسارها الصحيح لمساعدة الطلبة على التخرج، إلا أن عمادة الكلية وبالتعاون مع بعض الأقسام العلمية اعتبروا تعزيز الميزانية مجرد كيكة يجب توزيعها على الأحباب والمقربين دون النظر لمصلحة الطلبة أو مستقبلهم الدراسي، حيث لم يشفع لدى عمادة الكلية وجود حالات في أمس الحاجة لفتح شعب دراسية لتلافي استنفادهم مدة البقاء والفصل من الكلية، وتم توجيه الميزانية لفتح شعب دراسية ليست أولوية للطلبة المتوقع تخرجهم والطلبة المنذرين، وكان الأجدر فتح شعب مواد التخرج والشعب السابقة للتخرج والورش لأن تلك المواد تساعد الطلبة على التخرج». وأشار البيان إلى أن الاتحاد تلقى شكاوى من الطلبة وتساؤلات عن مبالغ تعزيز الميزانية في ظل عجزهم عن تسجيل المقررات اللازمة لتخرجهم، وقالوا إنهم تواصلوا مع المسجل العام بالهيئة، فأفاد بأن عميد الكلية ورؤساء الأقسام هم المعنيون بتوزيع الميزانية وتحديد المقررات التي يجب فتحها، وبنفس الوقت عمادة الكلية تقول للطلبة إن عمادة التسجيل بالعديلية هي المسؤولة». ولفت إلى أن «البعض ألقى باللائمة على الاتحاد وأنه المسؤول عن فتح الشعب رغم أن دور الاتحاد ينحصر في نقل هموم الطلبة لإدارة الهيئة فقط والضغط لتحقيق مصالحهم والمشاركة في وضع الحلول المناسبة لتلك الصعوبات التي تواجه الطلبة»، مستغربا: «لكن كيف يشارك الاتحاد في وضع الحلول في الوقت الذي ترفض فيه العمادة التعاون مع الاتحاد وأبوابها مغلقة في وجه الجميع». وطالب البيان إدارة الهيئة، ممثلة في مديرها العام د. علي المضف، وكذلك أعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الأمة، بفتح تحقيق حول تلك الوقائع التي لا تتماشى مع القيم الأكاديمية بحال من الأحوال، والتي تنعكس سلبا على المسيرة الدراسية للطلبة.

مشاركة :