ثمن أعضاء مجلس الأمة كلمة صاحب السمو أمير البلاد بمناسبة العشر الاواخر، مشددين على انها جاءت جامعة وبمنزلة خطاب الأب لأبنائه لما تضمنته من توجيهات سامية، وإرشادات حكيمة، ونصائح عظيمة، وتوجيهات قيمة، أراد سموه إيصالها لشعبه الكريم، فكانت كما البلسم الذي لامس ما يدور في خلجات كل مواطن يعيش على هذه الأرض الكريمة، مؤكدين السمع والطاعة لكل ما جاء فيها. وقال النواب إن كلمة سموه جاءت بمنزلة خريطة طريق للسلطتين التنفيذية والتشريعية في كل ما يتعلق بالوحدة الوطنية والنهوض بوطننا الغالي ورفعة شأنه، وفسح المجال أمام الشباب الكويتيين وإعطائهم فرصة العمل والمشاركة في رسم نهضة الكويت وتطلعات الشعب الوفي، وحشد الصفوف ورصها للحفاظ على أمن وسلامة البلاد من كل من يريد بنا الشر. أكد رئيس وأعضاء مجلس الأمة أن كلمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، شخصت الأوضاع ووضعت الحلول الناجعة لها. وشدد النواب في تصريحاتهم التي جاءت تعليقا على كلمة سموه التي ألقاها امس الاول جريا على عادته بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك على ضرورة تنفيذ ما ورد بكلمة سموه والوقوف صفا واحدا والتمسك بالوحدة الوطنية والتعاون من أجل تنفيذ تطلعات سموه. وقال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان سمو امير البلاد اعاد التأكيد مجددا على ان طريقنا الى التنمية يمر عبر بوابة الوحدة الوطنية والتعاضد المجتمعي وتوفير مناخات الاستقرار السياسي محليا واقليميا. وأضاف الغانم في تصريحه: «دائما ما كان سموه واضحا وحاسما في تشخيصه للاوضاع، فمن ناحية الهدف الاسمى والغاية القصوى تأتي قضية التنمية والازدهار والرفاه كعنوان عريض لمآلات واهداف كل عمل سياسي». الوحدة الوطنية وتابع: «اما من ناحية الوسائل فسموه جدد ما اكد عليه مرارا فيما يتعلق بأهمية الوحدة الوطنية ونبذ التراشقات الطائفية والقبلية والفئوية وضرورة التعاضد والتماسك المجتمعي اضافة الى التأكيد على اهمية التعاون بين السلطتين كسبيل وحيد لتحقيق الانجاز على الارض». وشدد الغانم على أن تسليط سموه الضوء على اهم الملفات الاقليمية كمعاناة الشعب الفلسطيني والاوضاع في سورية واليمن وغيرهما يعكس مقدار استشعار سموه لخطورة الملفات الاقليمية المزمنة والطارئة وانعكاسها على الوضع الداخلي الكويتي. واضاف: «لقد كان العنوان العريض لسموه دائما هو التحذير والتنبيه من ان ما يحدث حولنا يمكن ان يلقي بظلاله علينا بغض النظر عن حواجز الجغرافيا، ولذلك يقرع سموه الجرس دائما حتى نتخذ كل الاحترازات السياسية والاقتصادية والمجتمعية لخلق حصانة وطنية متينة لبلدنا». واختتم الغانم تصريحه قائلا: «بهذه المناسبة المباركة وأيام العشر الاواخر، نتوجه الى الله العلي القدير بالدعاء والابتهال بأن يحفظ الكويت وشعبها الحر الابي من كل شر ومكروه في ظل القيادة الحكيمة لسمو امير البلاد وعضده سمو ولي العهد الامين، انه سميع مجيب». بدوره، اشاد النائب طلال الجلال بكلمة صاحب السمو، مشددا على ان الشعب الكويتي سيظل صفا واحدا لن يسمح لكائن من كان شق وحدته. وقال الجلال في تصريح صحافي»ان السلطتين التشريعية والتنفيذية مطالبتان بتنفيذ ما ورد بكلمة سموه بالتعاون من أجل تعزيز مسيرة العمل الوطني المشترك ودفع عملية التنمية والبناء وإلى النهوض باقتصادنا الوطني». وأضاف ان سمو الامير يولي دائما الشباب اهمية خاصة وحملت كلمته برنامج عمل للشباب يدعو لتمكينهم عملياً وحمايتهم فكرياً، مؤكدا ان كلمة سموه عبرت عما يتطلع اليه الشعب الكويتي سواء في الحديث عن الشأن الداخلي أو الخارجي. ودعا الجلال الجميع للعمل بما جاء في كلمة سموه بشأن التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في وجه الارهاب والتطرف، مطالبا الحكومة بتنفيذ رؤية سموه التي تحدث عنها بشأن استثمار أوقات الشباب وتحصينهم من الفكر المتطرف. استخلاص العبر من جهته أشاد النائب خالد العتيبي بكلمة صاحب السمو، مؤكدا ضرورة ان يعي الجميع الأوضاع الراهنة والمخاطر التي لسنا بمعزل عنها وعلينا كما قال سموه استخلاص العبر والعظات حفاظا على امن وسلامة وطننا الذي علينا ان نضحي بكل ما هو غال ونفيس من أجله. ودعا العتيبي كل مسؤول في البلاد الى ضرورة ترجمة خطاب سمو امير البلاد واهمها ما يتعلق بدفع عملية التنمية والنهوض بالاقتصاد وتنويع مصادر الدخل وترشيد الانفاق وفرض معالجة اقتصادية لكافة الاختلالات الاقتصادية بعيدة عن جيب المواطن وأصحاب الدخول المتوسطة والمحدودة، قائلا: على الجميع استغلال الفرص والامكانات المتاحة لخدمة الوطن والمواطنين كل في موقعه. وجدد العتيبي تأكيده بضرورة تكاتف الجميع وحتمية التحلي بقيم مجتمعنا وعاداتنا التي جبلنا عليها، مشيرا الى ان الوقوف صفا واحدا وتقوية جبهتنا الداخلية هما الملاذ الاول والاخير ضد من يحاول شق الصف بنعرات تهدد وحدتنا ونسيجنا الواحد. من جانبه ثمن النائب عسكر العنزي المضامين والمعاني السامية التي وردت في كلمة سمو الأمير مشيرا الى ان كلمة سموه رسمت معالم الطريق لنهضة واستقرار الكويت والحفاظ على وحدة البيت العربي ومحاربة الطائفية. وقال عسكر في تصريح صحافي ان كلمة صاحب السمو جاءت جامعة وبمثابة خطاب الأب لأبنائه لما تضمنته من توجيهات سامية وإرشادات حكيمة ونصائح عظيمة وتوجيهات قيمة أراد سموه إيصالها لشعبه الكريم فكانت كما البلسم الذي لامس فيه ما يدور في خلجات كل مواطن يعيش على هذه الارض الكريمة. وأكد النائب سعود الشويعر أن كلمات سمو الأمير نبراس نهتدي به عملاً وقولاً وفعلا صادق لتعزيز الوحدة الوطنية ورفع شأن الوطن والمواطن. وقال النائب سعد الخنفور إن كلمات سمو الأمير في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هي خارطة الطريق للسلطتين التنفيذية والتشريعية في كل ما يتعلق بالوحدة الوطنية والنهوض بوطننا الغالي ورفعة شأنه وفسح المجال أمام الشباب الكويتي وإعطائهم الفرص في العمل والمشاركة في رسم نهضة الكويت وتطلعات الشعب الوفي، وحشد الصفوف ورصها للحفاظ على أمن وسلامة البلاد من كل من يريد بنا الشر. وقال النائب خالد الشطي إن الخطاب السامي لسمو الأمير يشكل خريطة طريق للمرحلة القادمة، والشعب الكويتي يقف خلف سموه ويأمل من الحكومة والمجلس تحقيق تطلعات الكويت وانجاز مرئيات سمو الأمير من أجل الحفاظ على ركائز استقرارنا وأمنياتنا. ترجمة الرسائل من جهته دعا النائب خليل الصالح الحكومة والمجلس وكافة أطياف الشعب الكويتي الى ترجمة الرسائل الأميرية التي تضمنتها كلمة سمو الامير بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك. وقال الصالح في تصريح صحافي إن تأكيد سمو الامير على ضرورة تحصين الوحدة الوطنية واستشعار طبیعة الظروف والأوضاع الراهنة والمخاطر التي لسنا بمعزل عنها، يجب أن يستحضره كل وطني مخلص أيا كان موقعه من أجل النأي بالبلاد عن هذه المخاطر. واعتبر النائب ماجد المطيري كلمة سمو أمير البلاد من أصدق الكلمات المعبرة اذ كانت شاملة وجامعة ونابعة من قلب رجل محب لوطنه وأمته، ومثلت شعبا بأسرة وأمة بأكملها، مثمنا المضامين والمعاني السامية التي وردت في الكلمة، مشيراً الى انها رسمت معالم الطريق لنهضة واستقرار الكويت والحفاظ على وحدة البيت الخليجي. واكد النائب ناصر الدوسري أن كلمة سمو الأمير بمناسبة العشر الاواخر خارطة طريق ومنهج للسلطتين التشريعية والتنفيذية والشعب الكويتي، وعبرت عن كل ما نتطلع اليه، وعلى الجميع مسؤولية تنفيذ ما ورد بها وان نتمسك بوحدتنا الوطنية فهي الحصن الحصين في مواجهة اية تحديات تواجه كويتنا الحبيبة. وقال الدوسري في تصريح صحافي «من الواجب علينا الالتزام بدعوة سموه للتمسك بالوحدة الوطنية، وأن ندرك كما جاء في كلمة سموه ما يحدث حولنا من متغيرات وأن نستشعر طبيعة الظروف والأوضاع الراهنة والمخاطر التي لسنا بمعزل عنها واستخلاص العبر والعظات منها حفاظا على أمن وطننا وسلامته». واشار الدوسري الى ضرورة تنفيذ دعوة الامير بالتكاتف والتلاحم والوقوف صفا واحدا في وجه كل من يحاول إثارة النعرات الطائفية والقبلية والنزاعات وتهديد وحدتنا الوطنية التي هي السياج الحامي للوطن بعد الله تعالى، فسمعا وطاعة يا سمو الامير. دفع التنمية وشدد الدوسري على ان المسؤولية كبيرة على السلطتين في تنفيذ دعوة سموه من اجل دفع عملية التنمية والبناء وإلى النهوض باقتصادنا الوطني وتنويع مصادر الدخل. كما شدد الدوسري على ضرورة الاهتمام بالشباب وتنفيذ دعوة سمو الامير في هذا السياق وان يتم فتح الباب بشكل اكبر امام المبادرين للاستفادة من صندوق المشروعات الصغيرة. وتابع الدوسري: نعم ياسمو الامير فغرس روح الولاء والوفاء للوطن في نفوس الشباب هي مسؤولية تقع على الأسرة والمدرسة والمسجد، كما يجب على الشباب استغلال الفرص التي باتت مواتية أمامهم لتسخير إمكاناتهم. وقال الدوسري: اننا نشارك سمو الامير في التعبير عن الالم لما الت اليه الأحداث والتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ونشيد بالدور الذي تلعبه الدبلوماسية الكويتية بقيادة سمو الامير نصرة للقضية الفلسطينية. وتقدم الدوسري في ختام تصريحه رافعا اسمى ايات التبريكات لسمو الامير وسمو ولي العهد الامين والشعب الكويتي الكريم والمقيمين والامتين العربية والاسلامية بمناسبة العشر الاواخر من الشهر الفضيل. وأكد النائب ثامر السويط ان كلمة صاحب السمو جاءت وافية ووضعت النقاط على الحروف، في تشخيص حكيم من سموه للوضع الداخلي والخارجي للبلاد، مشددا على أن كلمات السمو يجب أن تكون نبراسا تهتدي من خلاله جميع السلطات للوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
مشاركة :