بالفيديو.. فقراء يتدافعون ويتعاركون على وجبات إفطار الصائمين

  • 6/8/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستوقفنا بعض السلبيات أحيانًا، وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة لإيقافها، إلا أنَّ بعض السلوكيات لا تتغير، بل وتتحول إلى صور لا تليق بالإنسانية، ولا بديننا الحنيف. مقطع متداول عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، استفز مشاعر الكثيرين، لا سيّما أنّه لا يليق بالنعمة وشكرها، بينما يرصد حالة إفطار صائمين، في مكان لم يتسن لـ “المواطن” توثيقه، تدافع ورمي بصناديق الطعام، وعراك، بينما الموزّع يواصل رمي النعم على الفقراء، حتى داست أرجلهم بعضها. وعلى الرغم من الأنَّ الأمر لا يتطلب أكثر من بعض التنظيم، وشخص عاقل يوزع، ليكون ذلك متوافقًا مع ديننا العظيم، والغاية من الصدقة في رمضان لإفطار الصائمين، إلا أنَّ كثيرين لم يحسنوا ممارسته. واعتبر المواطنون ما ورد في المقطع “منظرًا مزعجًا، يدعو إلى التأمل والتفكير وإعادة النظر في كيفية تقديم الصدقات”، بينما رأى آخرون أنَّ “الحل الوحيد هو أن تذهب هذه الأموال إلى الأسر السعودية المحتاجة”. واستنكر المدوّنون حالة التضارب والتدافع، لافتين إلى أنَّ “الناس لو كانت في سوق تشتري بضائعها لوقفت بالترتيب بانتظار الدفع، إلا أنَّ الجوع والفقر وغياب شكر النعم، هو ما يتسبب بمناظر كهذه تسيء لكل إنسان”. ورأى المواطنون أنَّ “العتب ليس على المتجمهرين، بل على من قام بالتوزيع، كان الأجدر أن يطلب منهم أن يقفوا صفًا واحدًا، وكل شخص سيحصل على نصيبه”، متمنين أن يكون المشهد هذا “درسًا لكل متبرع”، مشيرين إلى أنَّ “كثيراً من هذه المشاهد نشاهدها يوميًا بالطرقات والإشارات، لا احترام للأنظمة، ولا احترام للآخرين، إن أردتم الارتقاء فتمتعوا بالحياء”. واعتبر بعض المغرّدين أنَّ “المقطع يؤكّد مرة أخرى أنَّ الفقر يؤثر في الناس وفي نفسياتهم”، مشدّدين على أنَّ “حالة كهذه كانت تستدعي ترك الفضول، واحترام إخواننا الذين أجبرتهم الحاجة إلى التدافع بعدم تصويرهم”

مشاركة :