أبوظبي (وام) نظم مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي عهد أبوظبي، ندوة في مجلس المشرف بأبوظبي بعنوان، «نهج زايد الخير» بالتنسيق مع كل من وزارة شؤون الرئاسة والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. وأكد الشيخ الدكتور عمر شاكر الكبيسي الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على الصفات القيادية الفذة التي تميز بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، موضحاً أن المغفور له نجح بفضل قيادته العبقرية والفذة في تحويل الإمارات من أرض صحراوية لتكون وطناً في مقدمة دول العالم على أكثر من مؤشر عالمي. وأشار الكبيسي إلى أن ما تنعم به الإمارات من أمن واستقرار وطمأنينة هو نتيجة أساسية أرسى دعائمها القائد المؤسس، وأكملها أصحاب السمو أبناؤه، مشيراً إلى الشيخ زايد، وعلى مدى عمره كله كرس طاقاته وجهوده لنشر الألفة والمحبة بين جميع مكونات الشعب الإماراتي، وتوحيدهم تحت راية الوطن. وأوضح أن العمل الإنساني في الإمارات أصبح أسلوب حياة، ويمثل قيمة إنسانية نبيلة وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادة والشعب، وتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل مثلها الأعلى في ذلك القائد المؤسس لدولة الإمارات، وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» فارس العطاء والعمل الإنساني، الذي حث على البذل والعطاء، ولعب دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات وتنميتها. وقال الكبيسي، إن الشيخ زايد أسس نهجاً راسخاً في دعم شعوب العالم بغض النظر عن أعراقهم أو دياناتهم، لافتاً إلى أن هذا النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات اليوم ساهم بالوصول للمحتاجين في شتى دول العالم بغض النظر عن بعد مدنهم الجغرافية، كما ساهمت هذه الجهود في رفع العبء والمعاناة عن هذه الشعوب. ولفت إلى أن نهج زايد في العطاء وحب العمل الخيري تم ترجمته على أرض الواقع في العديد من مؤسسات دولة الإمارات والهيئات الخيرية التي تقدم خدماتها لجميع شعوب العالم، حاملة رسالة حكومة دولة الإمارات في الخير والحب لهذه الشعوب التي تقدر المواقف الإنسانية لدولتنا،.موضحاً أن شعوب العالم اليوم تستذكر مواقف المغفور له الشيخ زايد، والمشاريع العملاقة التي أسسها، حيث لم تقتصر هذه المواقف على محيطنا العربي، بل امتدت لتطال دول العالم في آسيا وأفريقيا وأوروبا. جدير بالذكر أن المحاضرة تأتي ضمن سلسلة المحاضرات الرمضانية التي ينظمها مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي عهد أبوظبي في عدد من المجالس الأحياء في الإمارة بهدف تعزيز الوعي المجتمعي، والتواصل المباشر مع فئات المجتمع المختلفة، ومواكبة مسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها الدولة في مختلف المجالات، وذلك عبر استضافة وتنظيم محاضرات يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات الدينية والاجتماعية والصحية والعلمية.
مشاركة :