بغداد: «الخليج»، وكالات وجه الطيران الحربي العراقي، أمس، ضربة جديدة لتنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية، فيما أحبطت القوات الأمنية هجوماً للتنظيم الإرهابي على إحدى القرى في ناحية جبارة بمحافظة ديالى، في حين أسفرت الحصيلة النهائية للتفجير الذي وقع في مدينة الصدر الليلة قبل الماضية عن سقوط 18 قتيلاً و90 جريحاً.وقال مركز الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان، إن «طائرات إف 16 العراقية قصفت أمس وفق معلومات استخباراتية دقيقة مقر قيادة وسيطرة بداخله قيادات ومقاتلون من عصابات داعش الإرهابية في منطقة هجين داخل الأراضي السورية». وأضاف: «بحسب المصادر الاستخباراتية فإن الضربة حققت أهدافها وتم تدمير الموقع بالكامل». من جهة أخرى، قال قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي، إن «تنظيم داعش شن هجوماً مسلحاً على قرية في أطراف ناحية جبارة (110 كم شمال شرق بعقوبة)، وتم إحباطه من قبل القوى الأمنية ومطاردة الإرهابيين». وأضاف أن «إطلاق النار من قبل داعش صوب القرية أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر بجروح»، لافتاً إلى أن «الوضع تحت السيطرة الأمنية». وأكد مصدر محلي في محافظة ديالى، أن «أهالي قرية كلابات في الأطراف الجنوبية لناحية جبارة نجحوا قبل أيام في اعتقال أربعة من المطلوبين بتهمة الإرهاب وجميعهم من داعش بينهم قيادي وتسليمهم للقوى الأمنية». في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن أحد ألوية الدبابات في الجيش العراقي، بدأ بتنفيذ عملية إعادة تسليح تتضمن تزويده بدبابات روسية من طراز Т-90С. وقالت الوزارة في بيان، إنها «استلمت 39 دبابة روسية من طراز Т-90С»، مبينة أن «تلك الدبابات وزعت على كتيبتين في اللواء المذكور». وأضافت أن «العسكريين تدربوا في فترة سابقة على كيفية استخدام هذه الدبابات تحت إشراف خبراء روس». وكان مصدر بالشرطة العراقية ذكر أن 18 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 90 آخرين في انفجار بحي مدينة الصدر في بغداد ليل الأربعاء. وأظهرت لقطات من مكان الحاث سيارة مدمرة وبناية لحقت بها أضرار وأشخاص يجهشون بالبكاء حزناً على ذويهم. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في بيان مقتضب إن الحادث وقع نتيجة انفجار مستودع للذخيرة وإن قوات الأمن فتحت تحقيقاً في الواقعة. ودعا رئيس الوزراء، حيدر العبادي، وزارة الداخلية العراقية إلى التحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المنفذين.
مشاركة :