القاهرة:إبراهيم ربيع اختتم منتخب مصر استعداداته لمونديال 2018 في كرة القدم، بتعرضه لخسارة ثقيلة أمام ضيفه البلجيكي صفر-3 على استاد الملك بودوان في بروكسل، وبدا مفتقداً للمسات نجمه محمد صلاح الذي يتعافى من إصابة قوية بكتفه. شهد الشوط الأول أداء متوسط المستوى لمصر وأخطاء فردية تسببت بهدفين لروميلو لوكاكو (27) وادين هازار (38)،وفي الثاني، تحسن المنتخب المصري خصوصاً بعد نزول محمود حسن «تريزيغيه»، من دون هز شباك الحارس تيبو كورتوا، خلافاً لبلجيكا التي أضاف لها البديل مروان الفلايني هدفاً ثالثاً (90+3). وكانت مصر خسرت أمام البرتغال 1-2، ثم سقطت أمام اليونان صفر-1 بعدها بأربعة أيام، وعادل الفراعنة مضيفهم الكويتي 1-1، قبل أن يتعادلوا مجدداً مع كولومبيا سلباً الجمعة الماضية في مدينة برغامو الإيطالية، ليفشل المنتخب في الفوز في جميع مبارياته الودية.وغاب عن مصر مجدداً نجمها الأول محمد صلاح (25 عاماً)، إذ يتعافى من إصابة قوية في الكتف الأيسر، ووصل صلاح إلى الاسكندرية بعد انتهاء علاجه في إسبانيا، لقضاء اجازة عائلية قصيرة، قبل توجهه مع منتخب بلاده إلى روسيا. ودفع المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر بتشكيلة ضمت الحارس المخضرم عصام الحضري والمدافعين أحمد فتحي وعلي جبر وأحمد حجازي ومحمد عبدالشافي، ولاعبي الوسط طارق حامد ومحمد النني ورمضان صبحي وعبدالله السعيد وعمرو وردة والمهاجم مروان محسن.وزج كوبر بالنني، لاعب أرسنال العائد من إصابة، بدلاً من سام مرسي الذي شارك في المباراة الأخيرة ضد كولومبيا، وعمرو وردة بدلاً من محمود حسن «تريزيغيه»، فيما خاض الحضري (45 عاما) مباراته الدولية ال158 مباراة بدلاً من محمد الشناوي، وبحال مشاركته في المونديال سيصبح اكبر لاعب في تاريخ المسابقة. على خط آخر، يدرس الجهاز الفني للمنتخب التراجع عن الدفع بعصام الحضري حارس مرمى الفراعنة في التشكيل الأساسي بالمونديال، بعد المستوى الذي ظهر به في ودية بلجيكا، حيث اتسم أداء الحضري بالبطء في رد الفعل وسوء التمركز.كما يدرس هيكتور التراجع عن الدفع برمضان صبحي في التشكيل الأساسي أيضا على أن يعتمد على الثلاثي عبدالله السعيد وتريزيجيه وعمرو وردة في حالة تأكد غياب محمد صلاح نجم ليفربول عن مباراة أوروجواي، حيث لم يقدم صبحي المستوى المأمول أمام بلجيكا وكولومبيا.على صعيد متصل، أكد كوبر أن أهم ما يميز تجربة مباراة بلجيكا الأخيرة رغم الخسارة بثلاثية، اطمئنانه النسبي على المهاجمين مروان محسن وعمرو وردة وكهربا الذين يراهم مبشرين في الفترة المقبلة، وأضاف كوبر في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أن الأداء بالمقارنة بما كان عليه أمام كولومبيا كان غير مناسب من الناحية الدفاعية، موضحًا أن مستوى المدافعين غير مرضٍ بالنسبة له.وكان مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي قد أثنى على قيادة كوبر لفريقه في المباراة، خاصة فيما أجراه من تعديلات خلال الشوط الثاني ما أسهم في ارتفاع الأداء العام للفريق، مشيرا إلى أنه يعتقد أن إضافة محمد صلاح على هجوم الفريق المصري ستزيده قوة وتأثيرا بكل تأكيد.على صعيد متصل، كشف إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني، أن الأرجنتيني هيكتور كوبر لم يطلب خوض مباراة ودية جديدة في روسيا قبل انطلاق مشوار الفراعنة في المونديال بمواجهة أوروجواي يوم الجمعة المقبل. وقال لهيطة إن «الخواجة» راض عن فترة الإعداد والمباريات الودية الثلاث أمام الكويت وكولومبيا وبلجيكا، ولم يطلب خوض أي وديات جديدة قبل كأس العالم وتحديدا في روسيا.. وتابع أنه ليس من المنطقي أن يطلب كوبر خوض مباراة ودية يوم 11 يونيو الجاري، أي بعد يومي راحة للاعبين بعد العودة من بلجيكا قبل السفر للمونديال يوم الأحد المقبل الموافق 10 من نفس الشهر.وترددت أنباء مؤخرا حول طلب هيكتور كوبر خوض مباراة ودية في روسيا يوم 11 يونيو أمام منتخب بيرو، في ختام الاستعداد للمونديال.
مشاركة :