الرميحي: مرحلة جديدة من شراكتنا مع إكسون موبيل

  • 6/8/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة- الراية: وقّعت وزارة البلدية والبيئة صباح أمس مذكرة تفاهم مع إكسون موبيل قطر، للتعاون في مجال الأبحاث والدراسات البيئية، بحضور سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة، والسيد أليستير روتليدج، الرئيس والمدير العام لإكسون موبيل قطر. ووقع الاتفاقية كل من المهندس أحمد محمد السادة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البلدية والبيئة، والدكتور محمد يعقوب السليطي، مدير الأبحاث لمركز إكسون موبيل للأبحاث قطر، وذلك بمقرّ المركز في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. كما حضر الاتفاقية الدكتور الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني وكيل الوزارة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة، والدكتور جيم زيمرمان، نائب رئيس مركز إكسون موبيل للأبحاث، والسيد صالح بن سعد المانع، نائب الرئيس ومدير العلاقات الحكومية والعامة لإكسون موبيل قطر. وقال سعادة وزير البلدية والبيئة في تصريح له حول توقيع مذكرة التفاهم: «لقد ساعدت علاقتنا مع إكسون موبيل في تعزيز التأثير العام للعديد من مشاريعنا في وزارة البلدية والبيئة، ويسعدنا الدخول في مرحلة جديدة من شراكتنا القوية». وأضاف: «تعمل فرق العمل لدى الوزارة وإكسون موبيل قطرمعاً بنشاط منذ سنوات لحماية الأصناف والبيئات الحيوية، ومن خلال دعم مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر، نقوم بجمع البيانات البيئية التي يمكن استخدامها للمساعدة في تقييم الصحة العامة للأنواع الحيوية المتنوعة المحلية في قطر، ما يسمح لنا بفهم ما يتوجب علينا القيام به لضمان استدامتها لأطول فترة ممكنة». من جانبه، قال السيد أليستير روتليدج الرئيس والمدير العام لإكسون موبيل قطر: « يسعدنا توطيد علاقتنا طويلة الأجل مع وزارة البلدية والبيئة من خلال توقيع هذه الاتفاقية، فنحن ملتزمون بتحقيق التنمية المستدامة، كما يدعم التزامنا العمل الذي نقوم به في مركز الأبحاث. فمن خلال مشاركة المعرفة والخبرة مع شركائنا في قطر نسعى إلى المساهمة في البرامج التي تهم دولة قطر وشعبها «. وبعد مراسم توقيع مذكرة التفاهم، قام سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي بجولة على المعامل ومرافق التدريب في مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر، كما تحدث إلى طاقم العمل في المركز من الجيولوجيين والمهندسين وعلماء البيئة، والذي يضمّ موظفين قطريين. ويعمل مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر وهو مؤسسة تابعة لإكسون موبيل قطر، بشكل وثيق مع وزارة البلدية والبيئة منذ نشأة المركز، حيث تعاون مستشارو وتقنيو المركز على مدى السنوات الماضية مع كافة الوحدات الإدارية في الوزارة من خلال تقديم المشورة والدعم لمشاريع الوزارة المتنوّعة وما تنظمه من ورش عمل.مدير إكسون موبيل للأبحاث قطر:حماية التنوع البحري والساحلي أكّد د. محمد يعقوب السليطي مدير إكسون موبيل للأبحاث قطر في كلمة له خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة البلدية والبيئة على الشراكة الناجحة بين الجانبين.. مُشيراً إلى أن التعاون يستهدف حماية التنوع البحري والساحلي. وقال: نعمل بجد لتحقيق مجموعة واسعة من أهداف التواصل على مستوى المجتمع والصناعة. وأضاف: تدعم برامجنا التنمية المستدامة في قطر في سبيل بناء مجتمع يرتقي لمستوى التحدي وإعداد جيل من القطريين يمتاز بالمهارات التي تمكنه من المنافسة على كافة الأصعدة من أجل تحقيق هذه الأهداف. تغطي برامجنا مجالات عدة تشمل إدارة المخاطر والجاهزية للتعامل مع الطوارئ والإدارة البيئية والتعليم والتطوير المهني. وقال: تتيح الشراكة مع وزارة البلدية والبيئة الفرصة لعلمائنا وباحثينا في مركز الأبحاث قطر، لإجراء بحوث متقدّمة في مجالات الإدارة البيئية وإعادة استخدام المياه والسلامة في قطاع الغاز الطبيعي المسال والجيولوجيا السطحية. وأضاف: وتعدّ دراسة المسح البيئي الأساسية، وهي محور اجتماعنا أمس، نموذجاً لما يمكن أن يفرزه التعاون بين فرق العمل لدى كل من الوزارة وإكسون موبيل قطر للأبحاث، ويسعدني تقديم هذه الدراسة لوزارة البلدية والبيئة. وأشار إلى أننا نقدر هذه العلاقة طويلة الأمد التي تجمعنا بوزارة البلدية والبيئة، ونثق أن هذه الدراسة ستكون بداية مثمرة لجهودنا القادمة في حماية التنوع البحري والساحلي الثري في قطر. وقال: قام فريق من خبراء البيئة البحرية بدراسة المنطقة الواقعة شمال مدينة راس لفان الصناعية وجنوب مدينة الرويس، لتوفير معلومات بيئية أساسية شاملة ودقيقة. وقد جرى اختيار هذه المنطقة للدراسة؛ لأن تأثرها بالتنمية الساحلية ضئيل جداً، وهي منطقة بحرية نظيفة تخلو من أي نشاط صناعي، وتمتاز بتنوعها الحيوي الثري. وتوفر الدراسة معلومات حول الخصائص البيئية الحالية لهذه المنطقة البكر، وتساعد في تحديد التأثيرات البيئية المحتملة والتنبؤ بها في المستقبل. كما تحتوي توصيات بتدابير فعالة لتعزيز حماية المنطقة والحياة البحرية القيّمة. وقال إننا نعمل معاً من أجل حماية التنوع الحيوي الثري في دولة قطر، ونتبادل معارفنا وخبراتنا ومواردنا ليتعرف الجميع على ما ينبغي القيام به، وكذلك الجهود الجارية للحفاظ على البيئة في قطر من أجل الأجيال لقادمة.

مشاركة :