أكد تجار بسوق واقف أن الطلب على الحلي والمشغولات الفضية ارتفع مع بلوغ النصف الثاني من شهر رمضان الكريم بنسبة تتراوح بين 20 و30% مقارنة ببداية الشهر الفضيل. وأكد التجار أن سوق الفضة عادة ما يمر بفترة من الركود تمتد على كامل الثلث الأول من رمضان ليعود إلى الانتعاش مع بداية التحضيرات للاحتفالات بليلة القرنقعوه، والتي صادفت ليلة النصف من رمضان والاستعداد لعيد الفطر، حيث يتركز الطلب على القطع الفضية الخاصة بالرجال أكثر من الحلي والمشغولات الفضية الخاصة بالنساء.ارتفعت أسعار الفضة في السوق المحلي خلال النصف الأول من شهر رمضان بمعدل 1.2% لتستقر أونصة الفضة عند 60.36 ريال. فيما استقر السعر الفوري للفضة بالأسواق العالمية مع منتصف رمضان عند 16.58 دولار للأوقية. تميّز وقال محمد حميد صاحب محل للفضة، إن أيام رمضان تكون مميزة بطلبات القرنقعوه على منتجات محددة، وفي المعدل يرتفع الطلب على مشغولات الفضة خلال الشهر الفضيل بمعدل يتراوح بين 20 و30%، فيما بقيت الأسعار مستقرة، خاصة في مركز الحرف والأشغال اليدوية، فإن أسعارنا معلنة ومحددة مسبقاً. وأوضح أن جميع المشغولات الفضية التي يعرضها يقوم بصناعتها في محله، لافتاً إلى أن الفضة لديها عيار واحد وهو الـ 925، وقال: «على خلاف الذهب الذي يتفرع إلى عدة أصناف فإن الفضة لديها عيار واحد عالمي، والمصنعية ودقة التصاميم هي التي تحدث الفوارق في الأسعار بين مختلف المنتجات الفضية، هناك التصميم القطري واليمني والإيطالي والتركي والخليجي وغيره». لافتاً إلى أن أغلب الطلب خلال الشهر الفضيل يتجه نحو الأحجار الكريمة التي يتم تطريزها بخيوط الفضة المطلية بالذهب والصناديق والمناظر المطرزة بالعقيق والجلد والفضيات. تصنيع بدوره، قال التاجر مشتاق أحمد: «هناك هدوء في السوق في الأيام الأولى من شهر رمضان، لكن مع نهاية شهر مايو وتحويل الرواتب بدأ الطلب في الارتفاع، بنسبة تقدر بنحو 30% عن بداية الشهر الفضيل، ويتواصل هذا الطلب بالزخم نفسه حتى عيد الفطر». وأضاف: «نقوم بتصنيع الفضة محلياً فيما يتم استيراد المادة الخام من إيطاليا بشكل أساسي ومن عدة دول أخرى».. لافتاً إلى أن تجار الفضة يحصلون على المادة الخام مباشرة من الصرافات المتخصصة في بيع الفضة. وفي السياق ذاته، قال التاجر شمال: «هناك نمو واضح في الطلب على الفضة خلال شهر رمضان يبتدئ بعد مرور الثلث الأول ويتصاعد تدريجياً، وتعتبر القطع الفضية الخاصة بالرجال هي الأكثر طلباً». من جهته، أوضح التاجر حسين أن سوق واقف شهد في الأيام الأول من شهر رمضان تراجعاً في عدد الوافدين خلال فترة النهار، وقال: «مع ارتفاع حرارة الطقس فإن الصائمين لا يفضلون الخروج والإقبال على السوق نهاراً، ومع بلوغ منتصف الشهر الفضيل يبدأ الطلب على منتجات الفضة في الانتعاش تدريجياً». على صعيد آخر، يعرض التاجر يونس إلى جانب المشغولات الفضية، «كركوشة السبحة»، حيث قال: «بالنسبة لنا فإن الطلب على «كركوشة» السبحة هي التي تستأثر بالنصيب الأوفر من الطلب على حساب المشغولات الفضية، ونقوم بتصنيع الكركوشة محلياً، وتتميز بتصاميم خاصة بالمحل». لافتاً إلى أن سوق الفضة وككل عام يشهد هدوءاً خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل، قبل أن يعود إلى نشاطه الموسمي بمناسبة الاحتفال بليلة القرنقعوه والاستعداد للاحتفال بعيد الفطر.;
مشاركة :