تتنافس ثلاث مدن عريقة على الفوز بحق استضافة المؤتمر السادس والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف في 2022 والذي يعد أكبر تجمع للخبراء والمتخصصين بهذا المجال يقام كل ثلاث سنوات. وتسعى الإسكندرية ثاني كبرى مدن مصر، وبراج عاصمة جمهورية التشيك، وأوسلو عاصمة النرويج، للفوز في التصويت الذي يجريه المجلس التنفيذي للمجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم) يوم الثامن من يونيو الجاري بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس. وتوقع رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف خالد عزب، التي قدمت ملف الإسكندرية، أن تتركز المنافسة بين الإسكندرية وبراج، فيما تقل فرصة أوسلو التي استضافت هذا المؤتمر في عام 1995. وقال عزب في مقابلة مع رويترز إنه «في حال فوز الملف المصري ستكون الإسكندرية أول مدينة تستضيف المؤتمر في أفريقيا والعالم العربي». وتتطلع مصر إلى أن يحسم التصويت لصالح الإسكندرية وأن تستضيف المؤتمر الذي يشارك فيه ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف خبير وأكاديمي ومسؤول دولي وشركات سياحة وشركات معارض دولية. ويرى عزب أن هناك فرصة كبيرة لأن يقع الاختيار على الإسكندرية لأن مصر عضو مؤسس في المجلس الدولي للمتاحف الذي تأسس عام 1946 كما تعتبر اللجنة الوطنية المصرية من أنشط اللجان خارج أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
مشاركة :