أ ف ب، رويترز - بغداد، دمشق A A قال الجيش العراقي: إنه وجه ضربة جوية لهدف تابع لتنظيم داعش الإرهابي داخل سوريا أمس الخميس.. وأضاف الجيش في بيان أن مقاتلات من طراز إف-16 دمرت مبنى يعمل منه أفراد من قيادات التنظيم الإرهابي.. ورغم الهزيمة الفادحة التي منيت بها داعش في العراق فإنها لا تزال تشكل تهديدا على حدوده مع سوريا. قال مجلس منبج العسكري المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا، مساء أمس الأول الأربعاء، إن وحدات حماية الشعب الكردية ستسحب مستشاريها العسكريين من المدينة في الأيام المقبلة.. ورفض المجلس أي وجود عسكري تركي في المدينة.. وأضاف في بيان أنه قادر على حماية أمن وحدود منبج من أي تهديدات خارجية.. ومصير منبج هو أساس الخلاف بين الولايات المتحدة وتركيا، التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية، ولكن البلدين قالا الثلاثاء إنهما اتفقا على خارطة طريق للمنطقة، وقالت وحدات حماية الشعب إنها ستسحب مستشاريها العسكريين. مجلس منبج يرفض أي وجود عسكري تركي ويتمتع العراق بعلاقات طيبة مع إيران وروسيا وهما الداعمان الأساسيان للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الدائرة في بلاده.. ويحظى العراق أيضًا بدعم قوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انتصارا نهائيا على تنظيم داعش في ديسمبر، لكن التنظيم لا يزال يعمل من جيوب على طول الحدود مع سوريا ولا يزال ينصب كمائن ويشن عمليات اغتيال وتفجيرات في أنحاء العراق. علاقات طيبة وقال البيان «دكت طائرات إف-16 العراقية صباح الخميس، ووفق معلومات استخباراتية دقيقة، مقر ما يسمى قيادة وسيطرة بداخله قيادات ومقاتلين من عصابات داعش الإرهابية في منطقة هجين داخل الأراضي السورية». ووجهت القوات الجوية العراقية عدة ضربات جوية لأهداف تابعة لتنظيم داعش في سوريا منذ العام الماضي بموافقة الحكومة السورية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم.
مشاركة :