قال النائب بريس سيف الدين عمران، عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائي والري، بمجلس النواب، إنه يتوجب على وزارة الزراعة أن يتوفر لديها أجهزة لمعرفة ظروف المناخ والطقس، وبناء عليه يتم تحديد موعد زراعة المحاصيل التي تتناسب مع هذا المناخ.وأشار "سيف الدين" فى تصريحات لـ "صدى البلد" إلى أن العمل بهذه التقنية الحديثة الخاصة بتحديد المناخ، تساعد على زيادة الإنتاج من خلال تفادى الجو غير المناسب لزراعة بعض المحاصيل، مضيفًا بأن محصول القمح مثلًا يزرع خلال شهر أكتوبر، إلا أنه من الممكن تأخيره بعض الشئ لاستمرار ارتفاع درجة الحرارة التى لا تتناسب وزراعته، أو التعجل فى زراعته حال أفادت التقنية بدخول الصيف مبكرًا من العام التالي له.وأوضح عضو زراعة البرلمان أن لجنة الزراعة من الممكن أن يكون لها مناقشات فى هذا الصدد مع وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، لاسيما وأننا فى حاجة إلى تجنب التقلبات الجوية وزيادة الإنتاج الزراعي، خاصة المحاصيل الاستراتيجة مثل القمح والأرز.ولفت النائب إلى أن هناك عدد من المحاصيل تأثرت فى الفترة الأخيرة بالتقلبات الجوية، وأثر ذلك على الحصيلة الإنتاجية لها، وعلى رأسها محصول القمح، وذلك لوجود حرارة مفاجأة، وعدم أخذ البذرة الرفيعة الحرارة الكافية، مشيرًا إلى أن الوجه القبلى كأن أكثر المتضررين من تبعات سوء الأحوال الجوية على الإنتاج الزراعي.يذكر أن وزارة الزراعة قد أطلقت تطبيقا عبر التليفون المحمول بهدف الإنذار المناخي المبكر يهدف للحد من الآثار السلبية للتقلبات الجوية على الإنتاج الزراعي، ويقدم توقعاته لحالة الطقس لمدة خمسة أيام متتالية، في محافظات: أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، وأسوان بالتعاون بين الوزارة والهيئة المصرية للأرصاد الجوية، بحيث تقدم الهيئة توقعات الطقس بشكل آلي.
مشاركة :