حبس 3 شقيقات لقتلهن طفلا انتقاما من والده

  • 6/8/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قرر المستشار وائل بكر رئيس نيابة وادى النطرون، اليوم الجمعة، حبس سيدة وشقيقتيها لقيامهن بقتل طفل انتقاما من والده لتسببه في طلاق إحداهن من زوجها بقرية الطبراني التابعة لمركز شرطة وادي النطرون، 4 أيام على ذمة التحقيقات .وكان اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، تلقى اخطارا من المقدم محمد حنفى رئيس مباحث مركز شرطة وادي النطرون من مستشفى جراحات اليوم الواحد بوصول الطفل "يوسف" 10 سنوات ومقيم قرية الطبرانى بدائرة المركز "جثة هامدة" وبه إصابة كدمة بالرأس وجرح قطعى بالوجه.وبسؤال "صبحى ك أ" 55 سنة فلاح ومقيم بذات الناحية، قرر بعثوره على جثة الطفل المذكور بإحدى الترع بالقرية المشار إليها حال قيامه برى أرضه الزراعية وقيامه بالاتصال بوالد الطفل ونقله للمستشفى. وبسؤال والده حارس عقار ومقيم بذات الناحية قرر بخروج نجله من المنزل حوالى الساعة 5 والنصف مساء لحضور درس دينى ولم يعد فى الوقت المعتاد وعثور الأول عليه .واتهم "وفاء ع ح" 30 سنة ربة منزل ومقيمة بذات الناحية بالتعدى على نجله بالضرب بعصا وإحداث إصابته التى أودت بحياته بسبب وجود خلافات جيرة بينهما، وسابقة شروعها فى سرقة بعض محتويات منزله منذ شهر تقريبًا مما تسبب فى طلاقها من زوجها "عبدالقوى أ ق".واعترفت المتهمة بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع شقيقتيها كل من: "منال" 25 سنة و"نادية" 23 سنة ربتى منزل ومقيمتين بذات الناحية، حيث اتفقت مسبقًا معهما على ارتكاب الواقعة انتقامًا من والد المجنى عليه المذكور إثر تسببه في طلاقها لاتهامه لها في واقعة "سرقة" فعقدن العزم وبيتن النية على ارتكاب الواقعة.وأضافت المتهمة أنه فى يوم الواقعة ارتدت كل المتهمات للنقاب خشية افتضاح أمرهن واستدرجت شقيقتها الأولى الطفل المجنى عليه للمجرى المائى "محل العثور على الجثة" حال عودته من أحد الدروس الدينية عقب طلبها منه توصيلها لمحل خياطة مدعية عدم علمها بمكانه، وقيام المتهمة الأولى "وفاء" بالتعدى عليه بالضرب "بقطعة حديدية" على رأسه وإحداث إصابته التي أودت بحياته وإلقائه بالمجرى المائي بمساعدة شقيقتها الثانية، وأضافت بتخلصها من الأداة المستخدمة بإلقائها بذات المجرى المائى. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمتين المذكورتين، وبمواجهتهما اعترفتا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك والمتهمة الأولى وحرر المحضر اللازم بالواقعة.

مشاركة :