انتعش إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بدرجة كبيرة، وذلك بفضل ارتفاع الأسعار وزيادة الكفاءة، فقد بلغ إنتاج النفط بها 10.3 مليون برميل يوميًا في أبريل، وهو ارتفاع قياسي، وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر مُنتِج للنفط في العالم بعد روسيا.وقال البنك الدولي في دراسة صدرت اليوم: حدثت الطفرة الأخيرة في نمو النفط الصخري الأمريكي في حوض بيرميان غرب تكساس. لكن القيود على القدرات بدأت تشتد بشكل متزايد، مما سيحد من زيادات الإنتاج المستقبلية.وأدت اختناقات النقل إلى ارتفاع تكلفة نقل النفط إلى كوشينج، وهو المركز النفطي الرئيسي في الولايات المتحدة، مما تسبب بدوره في تداول خام غرب تكساس الوسيط "تسليم ميدلاند" بخصم كبير بلغ 10 دولارات للبرميل في أوائل مايو.ومن غير المتوقع أن يبدأ تشغيل خطوط الأنابيب الجديدة، التي ستساعد في تخفيف هذه القيود، قبل النصف الثاني من عام 2019.