مدير «أم القرى» يدشن خدمة حجز المواعيد لمراجعيه إلكترونياً

  • 6/9/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دشن دمدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل اليوم (الجمعة)، خدمة حجز المواعيد إلكترونياً عبر موقع الجامعة على الشبكة العنكبوتية، وذلك بالمدينة الجامعية في العابدية، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ذات العلاقة ومستشاري مدير الجامعة.وبين عميد تقنية المعلومات الدكتور فهد الدوسري أن هذه الخدمة تأتي ضمن توجيهات وتطلعات مدير الجامعة نحو أتمتة جميع الخدمات التي تقدمها الجامعة لمنسوبيها التي من شأنها ترتقي بالخدمة المقدمة وتسهم في خدمة المنسوبين في وقت وجيز وبأعلى جودة.بدوره أوضح وكيل عمادة تقنية المعلومات للتعاملات الإلكترونية الدكتور عاطف الحجيلي أن هذه الخدمة تستهدف من الدرجة الأولى أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب ومراجعي مدير الجامعة، مشيراً إلى أن هذا النظام يتيح لطالب الخدمة حجز الموعد المناسب له من المواعيد المتاحة وفِي الوقت الذي يناسبه، لافتاً إلى أنه يتم مراجعة الطلب واعتماده من قبل الموظفين المبرمجين لهذه الخدمة بمكتب مدير الجامعة.وأكد أنه تم برمجة النظام على استقبال المواعيد ليوم الأحد من كل أسبوع لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والأربعاء للطلاب وعامة المراجعين من الساعة 11 صباحاً إلى 12 ظهراً، مفيدا أنه يمكن الوصول للصفحة من خلال موقع الجامعة الإلكتروني عبر الرابط التالي: https://uqu.edu.sa/rect/53002.بدوره ثمن مدير الجامعة الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة للعملية التعليمية وبيئتها الإدارية، منوهاً بدعم ومساندة وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى للبرامج والأنشطة التي تقدمها الجامعة في مختلف المجالات، مؤكداً أن التطوير المستمر لتقنية المعلومات وأتمتة الخدمات التي تقدمها الجامعة يأتي لمواكبة رؤية المملكة 2030 نحو الحوكمة الإلكترونية، مشيراً إلى أنه سيتم التوسع في الخدمات الإلكترونية وفق أعلى معايير الجودة التقنية والاستفادة من الثورة التقنية التي يشهدها العالم لخدمة المستفيدين من خدمات الجامعة.وأبان الدكتور بافيل أنه حرصاً على استثمار وقت أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب تم استحداث خدمة حجز المواعيد، وذلك من أجل الاستماع لملاحظاتهم وتطلعاتهم والعمل على تحقيقها بشكل ملموس من أجل تطوير منظومة العمل الإداري والأكاديمي والبحثي للوصول بكيان أم القرى إلى مصاف الجامعات العالمية.

مشاركة :