أعلن مدير جمعية الإغاثة الإنسانية خالد الشامري عن تحقيق إنجازات رائدة داخل وخارج الكويت، منها تنفيذ مشروع ولائم إفطار الصائم داخل الكويت طوال الشهر الكريم، يستفيد منه يومياً عدد 700 وجبة من شريحة عمال النظافة، ويتم التوزيع في شتى مناطق الكويت بمعدل 21 ألف وجبة شهرياً، وحرصنا أن تكون الوجبات راقية ومشبعة، ونتعاون مع الشركات ذات السمعة الجيدة، ونشرف بشكل مباشر على سلامة وجودة الوجبات من خلال التوزيع اليومي.وتابع «في الداخل السوري وفي المناطق الأمنة تحديداً يستفيد من وجباتنا 1650 شخصا يومياً، وراعينا أن نقيم مطابخ في مناطق النزوح بحيث تكون قريبة منهم، ويشرف عليها الجمعيات الرسمية التي تتعاون معنا وتوثق الفعاليات، ونوزع شهرياً قرابة 50 ألف وجبة، وفي الأردن تم توزيع سلال غذائية استفاد منها 1800 مستفيد، وفكرة السلال تركز على تقديم المواد الغذائية الأساسية للأسر، حيث كثير من العوائل لديها نساء وأطفال وشيوخ وعجائز، ولا تستطيع مزاحمة الرجال على ولائم الإفطار، لذا كانت فكرة السلال الغذائية لتوفير الإفطار لجميع الأسرة».وأضاف «في مصر لدينا مخيم رمضاني يستضيف يومياً 500 وجبة ويستفيد منه شهرياً 15 ألف إنسان، بجانب توزيع أكثر من 1000 سلة غذائية استفاد من 6000 شخص، وتم ذبح 8 عجول وتوزيع اللحوم الطازجة للمستفيدين، وساهمنا بفضل الله من خلال هذا المشروع في إسعاد مئات الأسر المتعففة، وقمنا بالتوزيع في عدة محافظات بالتعاون مع جمعية مصر الخير».وبين أن الجمعية أقامت إفطاراً لألف شخص بالجمهورية التركية، وتم توزيع 250 سلة غذائية للاجئين السوريين. وفي القدس الشريف يتم توزيع 6 ألاف وجبة إفطار في السفرة الرمضانية بساحات المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان المبارك. كما تم توزيع 250 سلة في القدس استفاد منها 1500 شخص، ومثلها في غزة. وفي اليمن تم توزيع 130 سلة استفاد منها 750 إنساناً.وأضاف «في بنغلاديش تم توزيع 15 ألف سلة غذائية، استفاد منها 9 آلاف شخص ، ونحرص في توزيع المساعدات على وصولها لشريحة المستفيدين ونعمل وفق قاعدة الأشد احتياجاً هو الاولى، ونحرص على التواجد الميداني وتوزيع المساعدات، وأهلنا من لاجئي بورما لهم نصيب مميز من خيرات الكويت. كما قامت الجمعية بحفر 3 آبار مياه في الصومال يستفيد منها 42 ألف إنسان، بجانب الماشية والطيور، وهذا المشروع يساعد على توفير المياه النظيفة الصالحة للشرب ويحمي المستفيدين من الأمراض الخطيرة التي يسببها تلوث الماء، بجانب توزيع السلال الغذائية».واختتم الشامري قائلا»تضع الجمعية اللمسات الأخيرة لتنفيذ مشروع كسوة العيد، وهدفنا إسعاد 500 طفل بمبلغ 5000 دينار، حيث تبلغ كسوة الطفل 10 دنانير، كما سنقيم خلال العيد مهرجان العيد يستفيد منه 5 آلاف طفل، ندخل من خلاله السعادة والسرور والبسمة على محيا الأيتام».