قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مطالبة الرئيس دونالد ترامب بعودة روسيا إلى مجموعة السبع بعد 4 سنوات من إبعادها على خلفية مسألة القرم وضعت الرئيس الأمريكي في مزيد من التعارض مع حلفاء واشنطن في أوروبا وآسيا.ورأت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن فكرة إعادة روسيا إلى إحدى أكثر المجموعات انغلاقا عكست المنهاج "المتودد بشكل غير عادي الذي ينتهجه ترامب مع روسيا منذ أصبح رئيسا"، لافتة إلى أن تلك السياسة تتعارض مع ما يراه كل من الديموقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة، فضلا عن القادة الأوروبيين.وكان ترامب قد طالب بإعادة روسيا إلى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لتصبح مجموعة الثمانية مرة أخرى. وقال، اليوم الجمعة، في تصريحات للصحفيين أمام البيت الأبيض قبيل مغادرته لحضور اجتماع قمة مجموعة السبع في كندا: "ينبغي أن تكون روسيا في ذلك الاجتماع.. لماذا نعقد اجتماعا دون أن تكون روسيا في ذلك الاجتماع؟".وأضاف الرئيس الأمريكي: "سأوصي، والأمر يعود لهم، لكن ينبغي أن تكون روسيا في الاجتماع، ينبغي أن تكون جزءا منه.. عليهم أن يدعوا روسيا تعود (إلى مجموعة السبع) لأننا ينبغي أن تكون روسيا لدينا على طاولة المفاوضات".ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أنه من المنتظر أن تحفل قمة مجموعة السبع هذه بالتوترات حول ملفات التجارة والاتفاق النوويي الإيراني، لا سيما مع حدة منهاج ترامل في التعامل مع الزعماء الأجانب.
مشاركة :