وصفت أوساط مصرية زيارة الرئيس فلاديمير بوتين الي النمسا مؤخرا بانها ناجحة وركزت على ملفات مهمة في العالم العربي.وقال أسامة نصحي الكاتب الصحفي رئيس اللجنة الإعلامية لحملة مواطن لدعم الرئيس في أوروبا أن الرئيس بوتين أكد علي ضرورة التعاون الدولي لمكافحة خطر الإرهاب وإجهاض مخططات التنظيمات المتطرفة خاصة في سوريا والعراق. ولفت نصحي إلى أن بوتين اعتبر حل الازمة السورية بمثابة عودة الاستقرار للشرق الأوسط بعد سنوات مما سمي الربيع العربي وتسبب في إشعال توترات طائفية لولا ستر الله لقادت إلى حروب أهلية طويلة المدى.ومن ناحيته قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النمسا التي هي الأولى لدولة بأوروبا الغربية في الولاية الثانية للرئيس الروسي إنما جاءت لكسر العزلة التي تحاول الدول الغربية فرضها على روسيا، وفي ذات الوقت لإبلاغ رسالة هامة من الجانب الروسي حيث أنه تم اختيار ميعاد الزيارة اليوم الثلاثاء إلى الماضي والذي يتوافق مع، مرور 50 عاما على بدء إمدادات الغاز من الاتحاد السوفيتي السابق إلى هذه الدولة الأوروبية.وأكد بهجت العبيدي أن الاستقبال الرسمي الكبير الذي حظي به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عكس تلك الحفاوة التي استقبلته النمسا بها، وهو ما يؤشر لدور هام لروسيا في أوروبا الغربية في مستقبل الأيام.واتفق العبيدي مع نصحي في أن سياسات الرئيس الروسي تتسم بالحكمة ويرتبط بتفاهم واسع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة في مجال محاربة الارهاب
مشاركة :