قاسم الخبراني- سبق- الرياض: تعاني روضة الخرارة الواقعة جنوب محافظة المزاحمية، التي تُعتبر مقصداً لمئات المتنزهين من الأسر وهواة التطعيس والطيران الشراعي، الإهمال وغياب الخدمات، على الرغم من رصد ميزانية تقدر بـ 10 ملايين ريال قبل قرابة ثلاث سنوات لتطويرها، أثناء زيارة أمين منطقة الرياض الأسبق الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف للمحافظة. وقد أبدى عدد من المتنزهين تذمرهم من الوضع الحالي، وأكدوا في حديث لـسبق أنه ليس من المعقول أن تبقى وجهة سياحية كروضة الخرارة، يقصدها المئات يومياً من السعوديين وغيرهم، ولاسيما في فصل الشتاء، الذي يمتد أشهراً طويلة، وتتكون فيه البحيرات الضخمة، وسط الرمال على هذا الوضع دون تحسين أو حتى إنشاء دورات مياه بها على الأقل. وأضافوا بأن زوارها يلجؤون إلى مرافق محطات الوقود الواقعة على مفترق الطرق لاستخدامها، متسائلين عن مصير مشروع التطوير الذي أُعلن قبل ثلاث سنوات، والذي لا يزال حبيس الأدراج حتى الآن. ومن جانبه، قال رئيس بلدية محافظة المزاحمية داود الفرهود لـسبق إنه تم رصد ميزانية جديدة تقدر بـ10ملايين ريال لمشروع تطوير وتحسين روضة الخرارة، سيرى النور قريباً، ويشمل على سفلتة مضمار وإنشاء جلسات ومرافق خدمية من مساجد ودورات مياه ومنطقة مطاعم في المدخل الرئيسي للمنتزه، وغيرها. وحول المشروع السابق، الذي أُعلن في عام 2012، ورُصدت له 10 ملايين ريال، أشار الفرهود إلى أنه ليس لديه أي خلفية عنه؛ كونه لم يكن وقتها في فترة رئاسة البلدية. مؤكداً أن المشروع الجديد سيتم ترسيته بعد أربعة أشهر، خاصة أن التصاميم بصدد الانتهاء.
مشاركة :