«زايد الخير» يجمع القلوب على مائدة المحبة والتسامح

  • 6/9/2018
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

بقلم: الكاتب الصحفي حمدي تمام «لقد نشأ القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ طفولته على ممارسة الواجبات الدينية في ورع، وترعرع في جو ديني يستقي قوته الروحية من الإسلام، يبدأ يومه باكراً بصلاة الفجر، ويتبع صلواته بتأملات دينية طويلة ويسجد له شاكراً، ويردد آيات القرآن الكريم في كل وقت، ويستشهد بها في أحاديثه اليومية. والذين يعرفونه من قرب، رحمه الله، ولازموه سنوات طويلة، يقولون إن زايد، رحمه الله، قد بدأ صوم رمضان وتعود عليه منذ بلغ العاشرة من عمره، وكان نشاطه ملحوظاً طوال يوم الصوم، ولا يخلد إلى النوم أكثر من 6 ساعات يومياً. كيف كان القائد المؤسس، طيب الله ثراه، يستقبل شهر رمضان المعظم في كل عام بما يستوجبه أقدس الشهور من عبادات وطاعات وعمل وعطاء، وتكافل وتراحم وبهجة ومتعة روحية، كيف كان يعيش أيام شهر الصوم المبارك بكل ما يتجلى فيه من رحلة إيمانية وروحانيات وتقاليد تراثية عريقة؟ كيف كان زايد، رحمه الله، يؤدي واجباته الدينية والحياتية في هذا الشهر؟ وكيف كانت ممارساته اليومية، وسلوكياته وأخلاقه في هذا الشهر الفضيل؟ كيف كان زايد يمضي يومه الرمضاني.. منذ صلاة الفجر إلى ما بعد صلاتي العشاء والتراويح.. منذ أول أيام الصوم.. وصولاً إلى مقدمات العيد وصلاته والاحتفاء به؟ وما هي أجواء التواصل الإنساني الراقي التي كانت تسود مجلس زايد الرمضاني العامر؟ من الأحبة والضيوف الذين كانوا يشاركون الشيخ زايد طعام الإفطار.. وماذا كان يقدمه لهم على مائدته العامرة من أطايب الطعام الرمضانية والحلوى الإماراتية الشهيرة؟. ... المزيد

مشاركة :