حدّد برنامج الشيخ زايد للإسكان، تسع حالات تستحق الدعم من خلال مبادرة «مدن الخير» التي أطلقها البرنامج بالتعاون مع «الإمارات اليوم»، والتي تستهدف جمع 50 مليون درهم لبناء 70 مسكناً على مستوى الدولة لمصلحة المواطنين من الحالات التسع، التي لا تحقق شروط وضوابط الاستحقاق في البرنامج. تعزيز التلاحم المجتمعي نوه خبير تميز رئيس فريق إدارة التغيير في برنامج الشيخ زايد للإسكان، المهندس عبدالله خميس الخديم، بدور «الإمارات اليوم» في المساهمة بمبادرة (مساكن الخير) التي تعزز التلاحم المجتمعي، وتؤكد الانسجام الذي نعيشه في مجتمع الإمارات بين الحكومة وشركائها في القطاع الخاص ورجال الأعمال والمتبرعين من المجتمع، خصوصاً في ظل ما توفره الدولة من تسهيلات تسهم في نمو الأعمال والاقتصاد وتشجع على الاستثمار في الدولة التي أصبحت رقماً صعباً في ظل التنافسية العالمية. وتهدف المبادرة إلى إشراك المجتمع من أفراد ومؤسسات في تحقيق الخطط الإسكانية لمواطني الدولة، خصوصاً أنها أطلقت بالتزامن مع «عام زايد»، وتأتي ضمن المبادرات التي تنفذها الصحيفة بمناسبة «عام زايد». وتفصيلاً، أفاد خبير تميز رئيس فريق إدارة التغيير في برنامج الشيخ زايد للإسكان، المهندس عبدالله خميس الخديم، بأن مساكن «مدن الخير» سيتم إنشاؤها وفقاً لأفضل المعايير العالمية وستستوفي كبقية مشروعات البرنامج معايير الاستدامة ليحقق البرنامج بذلك الرؤية المتكاملة في الأجندة الوطنية، من حيث تعزيز التلاحم المجتمعي وتطبيق معايير الاستدامة، وضمان المشاركة الفاعلة في تحقيق رؤية وتطلعات الحكومة. وأوضح أن الحالات التي تستهدفها مبادرة «مدن الخير» تشمل المطلقة الوحيدة تحت سن 60 (والمقصود بها المطلقة التي لديها أبناء ليسوا في حضانتها وليست فاقدة الأبوين)، والأرملة الوحيدة تحت سن 60 (المقصود بها الأرملة التي لديها أبناء تجاوزوا السن القانونية للذكور أو متزوجون وليست فاقدة الأبوين)، والأسرة الكبيرة التي يكون فيها عدد أفراد أكثر من 20 فرداً، وسبق لها الاستفادة بمسكن من جهة حكومية، ولم يمضِ على الاستفادة 15 سنة. كما تشمل الحالات أبناء مواطن في حضانة أم أجنبية، في حال تزوج الأب وتنازل عن حضانة الأبناء، والأسرة التي تصرفت في مسكن بشكل خارج عن إرادتها، ولم يمضِ على التصرف في المسكن 15 سنة ووضعها الاجتماعي سيّئ جداً، ومستحقي القروض غير القادرين على السداد لوجود التزامات مالية ومنهم الملزمون بسداد الزائد من مبلغ المساعدة للحصول على المسكن، والأرملة مع أبناء وسبق لزوجها المتوفى الحصول على المساعدة ولديه أكثر من زوجة وتوجد بينهم مشكلات اجتماعية وقضايا حول المسكن، والأيتام القصر متى ما تجاوزوا 21 سنة، ورب الأسرة المفقود ولا يمكن منح المساعدة للأسرة، والمهجورة مع أبناء (التي هجرها زوجها). وأضاف أن «البرنامج سيتولى دراسة الحالات الأكثر استحقاقاً ودعمها من خلال إنشاء مساكن منفصلة أو ضمن مشروعات الأحياء السكنية التي ينفذها البرنامج في مختلف مدن الدولة، وستتولى (الإمارات اليوم) التنسيق بين المساهمين لإنشاء هذه المساكن وبين البرنامج».
مشاركة :