دول الحصار .. منبوذة دولياً

  • 6/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -  الراية : توهمت دول الحصار أن جرائمها وانتهاكاتها ومخططاتها الخبيثة ضد أهل قطر قابلة للنسيان .. فاكتشفت أن الشعوب لا يمكن خداعها بتكرار الأكاذيب وترويج الشائعات وتسويق التلفيقات. خسر مروجي الإفك في دول الحصار الرهان على ضعف ذاكرة الشعوب ونسيان مؤامرة استغلال فزاعة لترويج مزاعم دعم قطر للإرهاب، ومحاولة عزلها عبثا عن محيطها الإقليمي والدولي. . وبعد عام من الأكاذيب لم ينجح المتآمرون من تسويق مزاعمهم .. بل توالت الإشادات الدولية من المنظمات الأممية وكبار قادة العالم بدور قطر الدولي الفاعل في مكافحة الإرهاب .. فيما تحولت تلفيقات دول الحصار ضد قطر إلى أضحوكة العالم. فقد حاولت الرياض وأبوظبي، تضليل الرأي العام العربي والدولي بتوجيه بوصلة الإرهاب نحو الدوحة، أملًا في غسل أيديهما الملطخة بدماء ضحايا أشهر حادث إرهابي عرفه العالم بتورط ١٥ مواطناً سعودياً ومواطنيْن إماراتييْن في تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠٠١ فيما لم يكن هناك أي مواطن قطري بين منفذي الهجمات الإرهابية. حكمة قطر كما لن تنسى ذاكرة الشعوب صمود هل قطر من مواطنين ومقيمين أمام آلة الكذب الإعلامية في دول الحصار، وقدرتهم على التعامل مع هذه الشائعات بقدر كبير من المسؤولية التي عززتها مصداقية وشفافية القيادة الرشيدة للبلاد وتفنيد الدوحة للحقائق بحكمة وعقلانية ونجاحها في وأد الشائعات في مهدها وإطفاء الحرائق الخبيثه التي دأبت دول الحصار على إشعال فتيلها من حين لآخر. وأمام تعنت دول الحصار وإصرارها على إطالة أمد الأزمة، ستبقى أكاذيب ومؤامرات دول الحصار ضد قطر محفورة في ذاكرة شعوبنا الخليجية. وسيزيد من رسوخها، تأثيرها المباشر على أسر وعائلات شتت شملهم وقطعت صلة أرحامهم وحرمتهم التعليم والعلاج وحرية التنقل وممارسة الشعائر الدينية واقحامهم الدين والرياضة والفن وتسييس كافة نواحي الحياة خلال الأزمة ضد قطر مثل استغلال فتاوى مأجورة لرجال محسوبين على الفتوى والدين، إن الحصار في صالح أهل قطر وتجييش مطربين وتأليف أغنيات «قولوا لقطر» وليس «قولوا لإسرائيل» لتعميق خطاب العداء والكراهية وسرقة بث المباريات الحصرية علانية وتدشين قنوات مناهضة تكشف عن رعونة وصبيانية غير مسبوقة والتهديد بشق قناة لعزل قطر جغرافياً وغيرها من الانتهاكات الجسيمة والمآسي التي ارتكبتها دول الحصار في حق الشعوب، ولن يداويها حَبّ الخشوم. رسائل دعم كما تتعمق أزمة دول الحصار مع شعوبها ممن فاض بهم الكيل من أزمة ثبت افتعالها بناء على جريمة قرصنة مكتملة الأركان ونشر أخبار كاذبة منسوبة لصاحب السمو. وتجسد ذلك في ظهور رسائل دعم للدوحة من قلب دول الحصار تندد باستمرار الأزمة وتدعو لفك الحصار عن أهل قطر. رهانات خاسرة وإلى جانب تضليل الرأي العام العالمي عن دورها الأصيل في دعم الإرهاب وتوفيرها بيئة خصبة لنموه وانتشاره، تتضمن الرهانات الخاسرة لدول الحصار، إلهاء الشعوب عن كابوس الاقتصاد المتردي وقمع الحريات بها. كما تراهن على إبراز عواصمها بأنها منارات للحداثة والتغيير في المنطقة من وزارة للسعادة في الإمارات إلى هيئة ترفيه في السعودية، فيما تقمع الشيوخ والدعاة والنساء من أصحاب الآراء الحرة وتقذفهم إلى غياهب السجون والمعتقلات.

مشاركة :