كشفت شركة مطارات الدمام (داكو) عن حزمة مشاريع تستهدف تطوير البنية التحتية وتطوير أنظمة العمل في المطار على كافة المستويات لتقفز بمطار الملك فهد الدولي كأحد المطارات المتميزة على مستوى المنطقة من حيث الخدمات وأعداد الركاب. وأعلن الرئيس التنفيذي لـ«داكو» تركي الجعويني، خلال لقاءين منفصلين، ضم الأول محرري الصحف وقيادييها، وضم الآخر كتاب الرأي في «غبقة» رمضانية أقامتها الشركة، ارتفاعاً في عدد المسافرين عبر المطار خلال العام 2017 ليصل إلى 9.7 مليون مسافر مقارنة بـ5.2 مليون مسافر في 2010، كاشفاً عن دخول شركتي طيران جديدتين في مطار الملك فهد الدولي تركية وأذربيجانية، مشيرا إلى مباحثات مع شركات أوربية جديدة سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقاً. وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«داكو» أن المرحلة الأولى من قرية الشحن التي دشنها أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف في 2015 أسهمت في نمو الشحن السريع، إذ يوجد حالياً بقرية الشحن 7 شركات نقل سريع عالمية ومحلية مرخصة، منها 5 شركات تمتلك مبانٍ مخصصة لها، بينما تم منح الرخصة للمشغل الثاني لخدمات الشحن الجوي في المرحلة الثانية من الخطة التطويرية، وجاري إنشاء صالة الشحن الجديدة التي سيتم الانتهاء منها في الربع الرابع من العام الحالي، وتليها المرحلة الثالثة التي تشمل منطقة الايداع وإعادة التصدير والمتوقع الانتهاء منها نهاية العام الحالي أيضاً، إضافة إلى المرحلة الرابعة من مراحل القرية التي ستحوي منطقة الدعم اللوجستي والتي تتمثل في حلول التوزيع والتخزين العام. وأكد أنه خلال الفترة الماضية تم تنفيذ العديد من المشاريع، منها: توسعة مناطق الجوازات وزيادة عدد منصاتها، وإنشاء صالة انتظار الركاب للبوابات الخاصة بالحافلات، وغيرها من المشاريع، مبيناً أن نهاية العام الحالي سيشهد اكتمال المخطط الرئيس للمطار، والذي سيتم من خلاله تحديد الخطط التطويرية للمطار على مدى الـ30 سنة القادمة، مشيراً إلى أنه يجري العمل حالياً على إعادة تأهيل 31 دورة مياه في جميع المرافق بالمطار، وكذلك العمل على استبدال جسور إركاب المسافرين على مراحل عدة، كما سيتم البدء بمشروع نظام مناولة الأمتعة الذي سيتم تنفيذه وفق جدول زمني يتم تحديده بعد اكتمال مخطط المشروع يشمل تغيير كامل لمنصات تسجيل الرحلات لاستيعاب أكبر عدد من المسافرين، وتفعيل الخدمات الذكية لإصدار بطاقات صعود الطائرة وشحن العفش. وأفاد الجعويني أن «داكو» تولي أقصى اهتماماتها بتأهيل الكوادر السعودية من مهندسين وفنيين للعمل في هذه المشاريع، إذ تضمنت الاتفاقات في مشروعي نظام مناولة الأمتعة وجسور الإركاب شروطاً ملزمة للشركات المنفذة بتدريب السعوديين وتأهيلهم ومنحهم الرخص اللازمة لتشغيل وإدارة وصيانة هذه المشاريع، مؤكداً أن نسبة السعوديين في «داكو» تصل إلى 98 في المئة، تضم أبرز الكوادر الوطنية من الجنسين. شارك المقال
مشاركة :