بعد حقن العضل والوريد.. أدوية لا تفطر الصائمين في رمضان

  • 6/9/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حسمت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء، ملف التداوي بـ"الحقن" في نهار رمضان؛ حيث أكدت عدم جواز حقن التغذية (سكرية أو ملحية) كونها في حكم الأكل والشرب، على عكس حقن العضل والوريد للصائمين في نهار رمضان. وكانت فتاوى سابقة قد تصدت لبحث ملف غير المفطرات في مجال التداوي، بمشاركة فقهاء وأطباء، وأوضحت أن هناك أدوية لا تعتبر من المفطرات، منها القطرة (العين، الأذن، الأنف) وبخاخ الأنف، مع تجنب ابتلاع الدواء. وتشمل قائمة غير المفطرات: "حفر السن، أو قلع الضرس، أو تنظيف الأسنان، أو السواك وفرشاة الأسنان، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق، والمضمضة، والغرغرة، وبخاخ العلاج الموضعي للفم، والحُقن العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية، باستثناء السوائل والحقن المغذية". وتتضمن أيضًا: غاز الأكسجين، وغازات التخدير (البنج) ما لم يعط المريض سوائل (محاليل) مغذية، وما يدخل الجسم امتصاصًا من الجلد، كالدهونات والمراهم واللصقات العلاجية الجلدية المحملة بالمواد الدوائية أو الكيميائية. ويضاف لذلك: الأقراص العلاجية التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية، وما يدخل المهبل من تحاميل (لبوس)، أو غسول، أو منظار مهبلي، أو إصبع للفحص الطبي، وإدخال المنظار أو اللولب ونحوهما إلى الرحم. وتشمل القائمة نفسها ما يدخل الإحليل (مجرى البول الظاهر للذكر والأنثى) من قسطرة (أنبوب دقيق) أو منظار، أو مادة ظليلة على الأشعة، أو دواء، أو محلول لغسل المثانة، وقسطرة الشرايين لتصوير أو علاج أوعية القلب أو غيره من الأعضاء. وبحسب الفتاوي نفسها، يُعد إدخال منظار من خلال جدار البطن لفحص الأحشاء أو إجراء عملية جراحية عليها، وأخذ عينات (خزعات) من الكبد أو غيره من الأعضاء ما لم تكن مصحوبة بإعطاء محاليل، خارج المفطرات. كما تشمل القائمة منظار المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل، ودخول أي أداة أو مواد علاجية إلى الدماغ أو النخاع الشوكي، مع نصح الطبيب للمريض بتأجيل ما لا يضر إلى ما بعد الإفطار من صور المعالجات السابقة.

مشاركة :