الأسهم السعودية تعوض 82 % من خسائر الأسبوع وتحقق أضعف تراجع في 5 أشهر

  • 12/6/2014
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

تراجعت الأسهم السعودية للأسبوع الثالث على التوالي، ليغلق مؤشرها عند 8957 نقطة بنسبة 1.1 في المائة، ويعد ذلك أقل نسبة تراجع حققها المؤشر خلال الخمسة الأشهر الأخيرة، حيث بلغ أعلى تراجع حققه في أسبوع 12 في المائة وكانت في تشرين الأول (أ كتوبر) الماضي وهو الأسوأ منذ عام 2011. وصلت خسائر السوق خلال الأسبوع الماضي أكثر من 6 في المائة، وكان في جلسة مطلع الأسبوع، إلا أن السوق استطاعت أن تقلص معظم الخسائر، في إشارة إلى دخول المشترين للسوق بعد سلسلة خسائر بلغت 24 في المائة فقد المؤشر على أثرها أرباحه منذ مطلع العام تقريبا، وعادت الأسعار لمستويات متدنية شجعت السيولة خارج السوق، التي تخارجت خلال فترة التصحيح العودة للسوق، بعدما تحسنت العوامل الأساسية والفنية للسوق، إذ بلغ مكرر ربحية السوق 14.6 مرة بعد أن كان في مستويات 19 خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي عند أعلى مستوياته في نحو ستة أعوام ونصف. ولا تزال القطاعات القيادية الثلاثة المصارف والبتروكيماويات والاتصالات مكرر ربحيتها دون معدل السوق، ما قد يرجح تحسنها خلال الفترة المقبلة، وينعكس ذلك على السوق، وإن كان قطاع الاتصالات قد شهد في الفترة الأخيرة تطورات انعكست سلبا على أسعار بعض أسهمها، حيث طالبت "اتحاد اتصالات" "زين السعودية" بنحو 2.2 مليار ريال، وردت "زين السعودية" بعدم استحقاق الأولى إلا 13 مليون ريال تقريبا، وتوقف السهمان عن التداول على أثر خبر نشر متأخرا من قبل "موبايلي"، وبعد عودة التداول على السهمين انخفضا بشكل حاد، إلا أن في نهاية الأسبوع حقق السهمان أداء إيجابيا، خصوصا سهم "زين" الذي ارتفع بنحو النسبة القصوى. المؤشر العام في انتظار تأكيد الإشارة الإيجابية في الأسبوع المقبل، حيث المؤشر قلص معظم خسائر الأسبوع عند خط الاتجاه الصاعد الرئيسي، ورغم أن التوقعات إيجابية للأسبوع المقبل، إلا أنه من المهم أن يحقق المؤشر مستويات تفوق الحالية في نهاية الأسبوع المقبل لكي تعود الثقة للسوق ويدخل في موجة ارتفاع قوية تستهدف تعويض الخسائر المحققة خلال الفترة الماضية. وتعد مستويات 9200 نقطة حاجز مقاومة بينما الدعم 8480 نقطة. الأداء العام للسوق افتتحت السوق جلساتها الأسبوعية عند 9055 نقطة اتجهت الخسائر مطلع الأسبوع بنسبة 6.33 في المائة ليصل إلى أدنى نقطة عند 8482 نقطة، ثم اتجهت لتعويض 83 في المائة من الخسائر، ليغلق نهاية الأسبوع عند 8957 نقطة، خاسرا 1 في المائة، ما يعادل 98 نقطة. وبلغ مدى التذبذب 6.33 في المائة، وارتفعت قِيَم التداول 3.6 في المائة إلى 39.8 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 59 ألف ريال، وارتفعت الأسهم المتداولة 19 في المائة إلى 1.4 مليار سهم متداول وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 7.1 في المائة، وتراجع حجم الصفقات 1 في المائة إلى 677 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت ستة قطاعات مقابل تراجع تسعة قطاعات، تصدر الارتفاعات "التأمين" بنسبة 5.1 في المائة يليه قطاع النقل بنسبة 3.4 في المائة، وحل ثالثا قطاع الزراعة بنسبة 3 في المائة. الأعلى تراجعا قطاع الاتصالات 4.4 في المائة يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 3.6 في المائة وحل ثالثا "التشييد والبناء" بنسبة 1.6 في المائة، والأعلى تداولا كان قطاع المصارف بنسبة 25 في المائة بقيمة 9.8 مليار ريال يليه قطاع التأمين بنسبة 20 في المائة بقيمة 8.1 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بنسبة 15 في المائة بقيمة 5.8 مليار ريال. أداء الأسهم ارتفع 62 سهما، مقابل تراجع 100 سهم، وتصدر المرتفعة سهم "ملاذ للتأمين" بنسبة 22 في المائة مغلقا عند 40.58 ريال، يليه سهم "التعاونية" بنسبة 15 في المائة، مغلقا عند 67.59 ريال، وحل ثالثا سهم "بوبا العربية" بنسبة 9.5 في المائة، مغلقا عند 172.37 ريال. والأكثر تراجعا سهم "زين السعودية" بنسبة 17 في المائة، ليغلق عند 7.45 ريال يليه سهم "أمانة للتأمين" بنسبة 15 في المائة ليغلق عند 14.39 ريال، وحل ثالثا سهم "عذيب للاتصالات" بنسبة 9 في المائة ليغلق عند 7.55 ريال. والأكثر استحواذا على السيولة كان سهم "الراجحي" بنسبة 10 في المائة بتداولات 4 مليارات ريال يليه سهم "الإنماء" بنسبة 8 في المائة بتداولات 3.4 مليار ريال وحل ثالثا سهم "سابك" بنسبة 7 في المائة بتداولات 2.6 مليار ريال. والأعلى تدويرا كان سهم "ملاذ للتأمين" بنسبة 167 في المائة يليه سهم "سوليدرتي تكافل" بنسبة 147 في المائة وحل ثالثا سهم "الخضري" بنسبة 133 في المائة. والأعلى في قيمة الصفقة الواحدة "الراجحي" بـ516 ألف ريال ثم سهم "سابك" بقيمة 119 ألف ريال وثالثا "جبل عمر" بقيمة 114 ألف ريال. * وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :