أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن ما يشهده العالم الإسلامي من واقع مؤلم ومواجهته ظروفاً وتحديات سياسية وأمنية، تتطلب ترسيخ وحدة صف المسلمين وتكاتفهم وتآزرهم لدرء المخاطر. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية قوله في كلمة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك: «إننا نتابع بألم الأحداث والتطورات الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة ونسعى مع أشقائنا وأصدقائنا إلى حث مجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه هذه المعاناة وتحقيق الأهداف المشروعة التي نصت عليها الشرعية الدولية». وأشار إلى ما تعانيه العديد من الدول العربية من ويلات الحروب والصراعات وفقدان الأمن والاستقرار، ولا سيما الأوضاع في اليمن وسورية، مجدداً الدعوة إلى الحل السياسي المنشود الذي يضع حداً لمعاناة أبناء الشعب اليمني بعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن. وفي الشأن الكويتي، دعا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الجميع إلى «إدراك ما يحدث حول بلاده من متغيرات، وأن يستشعروا طبيعة الظروف والأوضاع الراهنة والمخاطر التي ليسوا بمعزل عنها واستخلاص العبر منها حفاظاً على أمن الوطن وسلامته». شارك المقال