روافد العربية – بقلم / روابي المفلح خطت قصتها صحف كثيرة وصوتها شاع في ملتقيات عدة ، وحركت بأناملها قلوب التائهين المتعطشين للإيجابية في حياتهم وأصابت الحضور من الوريد للوريد الفنانة المُلهمة إيمان سعود العتيبي هي إبنة الجنف أو بما يسمى أعوجاج العمود الفقري الذي يصاب بِه أكثر من ٨٠٪ من سكان العالم . ربيبة الفن التشكيلي وصبية الإبداع حدثتني في ثنايا القصة عن عرابتها ” الطبيبة نورة ” الذي خرجت بها وأنتشلت الطفلة إيمان من معايشة المرض ونظرات المجتمع وعن طفلةً لم تعرف ما بال عيونهم تلاحقها في المدرسة والشارع . ريشة جريئة بقوة الحياة وترنيمة صباحية ملأت عقول الملهمين نحو مجدً تليد وأن الحياة تستحق كل الصبر ، فسابقت المرض في أن تجرب الشعر وتسعى لنشر معجزتها لتصبح نجمً يستضاء به بمسمى ( أنثى الجنف ) ، وعشقت الرسم وأعتنقت الإلهام بعطاءً يُذكر وتدمع له أعين كل من عرفها أ . ابتسام زايد العتيبي عضو هيئة التدريس بكلية التربية الذي توجت الكثير من المبدعين وسخرت كل قواها في ذاكرتهم الطيبة وفتحت للمبدعين مسارات مختلفة يتنافسون عليها . ذكرت إيمان سعود : أنها شاركت في معارض داخلية عدة منها جامعة شقراء وبدعمً قوي ولفتة نيرة أضاءت لها الحلم ولا أنسى رئيسة النادي أ. ابتسام العتيبي الذي جعلتني أنسانة يضرب بها المثل . وأخيراً في حديثها : الفن التشكيلي رسالة إنسانية سامية لمخاطبة مختلف الأجناس ، ويعبر عن هويتنا وتاريخنا وحضارتنا وعبر عن إحساسي ومدى ما عايشته من مرض الجنف الذي جعلني صامدة ومُلهمة للكثير حتى إنني عرضت قصتي في ملتقى ملهمون بكليتي والشكر موصول للدكتورة منيرة العتيبي على دعمها لنا وللعميدة المكلفة وقتها الدكتورة نوف الغريبي و وكلية الشؤون د. صفية بقري ولكل من ساعدني وخاصةً النادي الفني الذي كان وبدأ منه شعيرة الإلهام . مرتبط
مشاركة :