الحساسية أكثر شيوعا بين الأطفال المصابين بالتوحد

  • 6/9/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد أكثر عرضة للإصابة بحساسية الغذاء أو الجهاز التنفسي أو الجلد.. غير أن الأمر غير الواضح من الدراسة الجديدة هو ما إذا كان هناك سبب مشترك وراء هذه الظروف.وقال الدكتور وى باو، الأستاذ المساعد فى جامعة "أيوا" الأمريكية :" هناك حاجة إلى إجراء مزيد من البحوث لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة سببية بين الحساسية ومرض التوحد ، أو شيء آخر يتسبب في كلا الحالتين".وقال الدكتور توماس فرايزر، كبير مسؤولي العلوم في مجموعة "التوحد يتحدث"، "يجب على الآباء ومقدمي الخدمات الإكلينيكية أن يكونوا على وعي بالانتشار المتزايد، وأن يضمنوا حصول الأفراد على التقييم المناسب للحساسية مع العلاج اللاحق.وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال الصغار جدًا وغير اللفظيين، أو الأطفال اللفظيين الذين قد لا يستطيعون التعبير لأولياء الأمور أو لمزوديهم عن تأثيرات الحساسية".وأضاف فرايزر ، أن النتائج تشير إلى أن الحساسية قد تكون عاملاً مساهماً في تحدي السلوكيات ، مثل التهيج والتحولات المزاجية لدى الأشخاص المصابين بالتوحد.واشتملت الدراسة الجديدة على مجموعة تمثيلية على المستوى القومي تضم ما يقرب من 200000 طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 3 و 17 عامًا .واستخدمت البيانات التي تم جمعها في استطلاع من عام 1997 إلى عام 2016. واستندت معلومات التوحد والحساسية إلى إجابات من أحد الوالدين.ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من اضطراب طيف التوحد ، فإن الأطفال المصابين بالتوحد أكثر عرضة للإصابة بالحساسية الغذائية - 11 % مقابل 4 % حساسية الجهاز التنفسي (العطس ، والحكة ) .. وحساسية الجلد (الطفح الجلدي والأكزيما) - 17 % مقابل 10% بين الأطفال الذين لا يعانون من التوحد .

مشاركة :