كشف الملياردير المصري نجيب ساويرس عن أنه لا يزال مهتماً بشراء حصة في "تليكوم" إيطاليا لكنه ربما يحجم عن المضي قدما في الصفقة إذا عارضتها الحكومة الإيطالية، بحسب "رويترز". وأضاف ساويرس أنه يدرس استثماراً محتملا في "تليكوم" إيطاليا لكن ربما لن يتقدم بمقترح في ضوء تفضيل إيطاليا لشركة تليفونيكا كما جاء في الصحف الإيطالية. وينظر إلى "تليكوم" إيطاليا باعتبارها هدفا مبكرا للاستحواذ في عملية إعادة هيكلة لقطاع الاتصالات من المتوقع أن تطلقها صفقة استحواذ فرايزون الأمريكية للاتصالات على حصة "فودافون" البالغة 45 في المائة في "فرايزون وايرلس" مقابل 130 مليار دولار. وسيجتمع مجلس إدارة "تليكوم" إيطاليا التي تواجه صعوبات في 19 أيلول (سبتمبر) لمناقشة كيفية تحسين أوضاع الشركة ويتضمن ذلك تغييرا محتملا في هيكل المساهمين. ويسيطر على تليكوم ايطاليا أكبر مشغل لخدمات الهاتف الثابت في البلاد من حيث العملاء مجموعة من المستثمرين الذين يمتلكون حصة قدرها 22.4 في المائة من خلال شركة تليكوم وتعد تليفونيكا الإسبانية أكبر المساهمين. وكانت صحيفة إيطالية ذكرت يوم الجمعة نقلا عن مصدر أن روما تفضل اندماجا بين "تليكوم" إيطاليا وتليفونيكا بدلا من قيام ساويرس بشراء حصة في شركة الاتصالات الإيطالية، ورغم ذلك أشار وزير الاقتصاد الإيطالي فابريتسيو ساكوماني إن روما ترحب بالاستثمارات الأجنبية وينبغي أن يتاح المجال أمام الشركات لتحدد استراتيجيتها في المستقبل. وأضاف ساكوماني أنه لا توجد لدينا أية استراتيجية تمنع مثل تلك الاستثمارات، وأعتقد أن الأمر يرجع إلى الشركات المعنية لتحدد الشروط أمام الاستحواذات الأجنبية.