أوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد البحري الركن، ساهر بن محمد الحربي؛ أنّ ما ورد في مقطع الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يظهر فيه أحد المواطنين مناشداً القيادة بأنه أحد الجنود المصابين في الحد الجنوبي، مدعياً عدم تسلّم مستحقاته، عارٍ تماماً من الصحة، مشيراً إلى أن المواطن لم يشارك في الحد الجنوبي بعاصفة الحزم، وهو أحد منسوبي حرس الحدود بالفعل، وأُنهيت خدماته من منطقة تبوك بتاريخ ١ / ٧ / ١٤٢٥هـ، وهذا التاريخ قبل بدء العمليات، وكان قد تعرَّض لإصابة عمل في ١٤٢٤/٨/١٩هـ، وحصل على حقوقه والتعويضات التي كفلها له النظام كاملة. وأضاف الحربي؛ أن حرس الحدود حريصٌ على جميع منسوبيه من مدنيين وعسكريين، سواء كانوا على رأس العمل أو متقاعدين، بتوجيهات ومتابعة واهتمام من قِبل القيادة الرشيدة، ومن مقام وزارة الداخلية، الذين لا يألون جهداً في تسخير كل ما من شأنه راحة المواطن. وأكّد أنه يجري صرف ما استقرت عليها أحكام القضاء من مستحقات منسوبي الجهاز إنفاذاً للتوجيه الكريم. وشدّد “الحربي”؛ على أن حرس الحدود سيلاحق قانونياً كل مَن يسيء للجهاز عبر وسائل الإعلام المختلفة بغير وجه حق، ولا سيما ما يُنشر في المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي؛ ليتم تطبيق قانون الجرائم المعلوماتية من الجهة المختصّة في حقهم.
مشاركة :