نجحت قوات الأمن المصرية فى تفريق مسيرات محدودة لأنصار جماعة الإخوان الإرهابية، خرجت من عدة مساجد عقب صلاة جمعة أمس، فى إطار الدعوة التي أطلقها ما يسمى بـ»تحالف دعم الشرعية» المناصر للرئيس المعزول محمد مرسي، والتي تتزامن مع ذكرى مذبحة قصر الاتحادية التي يحاكم فيها «المعزول» بتهمة قتل المتظاهرين احتجاجًا على الإعلان الدستوري الذي منح «مرسي» السلطتين القضائية والتنفيذية وأثار غضب القوى المدنية، إلى ذلك تمكنت قوات الأمن بالجيزة من تفريق مظاهرة للجماعة الإرهابية صباح أمس الجمعة، بمنطقة المهندسين بالعجوزة تنددًا ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فيما اشتبكت قوات الأمن بمنطقة المطرية مع مسيرة إخوانية انطلقت من مسجد الرحمن بالمنطقة وسط هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وأطلق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع ورد عناصر الإخوان الإرهابي بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية، كما أبطل رجال الحماية المدنية بالجيزة قنبلة بدائية الصنع تم العثور عليها أمام فندق سياحى بمنطقة المريوطية، كما ضبطت الأجهزة الأمنية بالغربية بالتنسيق ببن إدارتي البحث الجنائي وجهاز الأمن الوطني 5 من أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية لاتهامهم بالتحريض على إثارة الشغب والعنف وتكدير الأمن العام وترويع حياة المواطنين بدائرتي مركزي طنطا والمحلة. على صعيد متصل أشعلت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، صباح أمس النيران فى سيارة أمين شرطة بفرع الأمن الوطنى بالبحيرة، واتهم أمين الشرطة 6 من عناصر الإخوان الإرهابية بالقرية، بإضرام النيران فى السيارة. وكانت قوات الشرطة والجيش قد كثفت منذ الساعات الأولى من صباح أمس من وجودها بجميع مداخل القاهرة الكبرى، لمواجهة مظاهرات دعا إليها تنظيم الإخوان الإرهابي، وشهد محيط ميدان التحرير انتشارًا أمنيًا مكثفًا حيث تمركز عدد من الآليات العسكرية أمام البوابة الجانبية للمتحف المصري بالقرب من ميدان عبدالمنعم رياض، بالإضافة إلى تمركز تشكيلين من قوات الأمن المركزي ومدرعة بالقرب من ميدان سيمون بوليفار بمحيط السفارة الأمريكية، كما شهد ميدان رابعة العدوية وجودًا أمنيًا مكثفًا، من جانبه دعا وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة غلى التصدى لكشف المؤامرات التي تحاك لمنطقتنا العربية والاصطفاف كوحدة وطنية وقومية لمواجهة كل ألوان التطرف والغلو من جهة، وكل العملاء والخونة والمأجورين وتجار الدين.