طالب أهالي حي “منسوبي التعليم” الواقع جنوب الهفوف أمانة الأحساء وخدمات المياه والصرف الصحي بحل معاناتهم التي استمرت 40 سنة منذ تأسيس هذا الحي حيث وصفوهم بالتقصير وذلك في بيانهم المرسل لـِ”الأحساء نيوز” رغبةٍ منهم في تسليط الضوء على واقع حيهم “البائس” على حد قولهم . حي محروم من عدة الخدمات!! وكان سكان الحي قد أرسلوا بيان جاء فيه: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. نشيد بخبر انقطاع المياه عن حي منسوبي التعليم ولكن نحب أن نوجه كلمة للقائمين على هذه الصحيفة التي نعتبر أنفسنا جزء من مسؤوليتها، كلمتنا هي : حي منسوبي التعليم حي منسي ومحروم من جميع الخدمات وأهمها تقصير “الأمانة” و”مصلحة المياة والصرف الصحي” فنلاحظ اكتمال الخدمات في الأحياء الأخرى التي نسبقها زمنًا فلا نزال ننتظر أكثر من ٤٠ سنة ونحن نعاني من نقص جميع الخدمات . حيث لا توجد شجرة واحدة في شوارعنا غُرست من الأمانة وفيما يخص الإنارة تم إنارة جزء وأجزاء تنتظر حتى الآن !” . وتابع المواطنون: “وفيما يخص الصرف الصحي،فحياتنا ملوثة أشبه ما تكون فيضانات قذرة من البيارات في كل مكان مياه ملوثة منتشرة حتى عند أبواب المساجد !. هل هذا يعقل يكون حال حي يبلغ من العمر اكثر من ٤٠ سنه ؟!، نتمنى من صحيفتكم الغراء إيصال أصواتنا وتسليط الضوء على هذا الحي ولكم منا كل الشكر والتقدير”. 3 مشاريع بـ 62 مليون تُنهي المعاناة! “الأحساء نيوز” من واجبها المهني تواصلت مع الجهات ذات العلاقة فيما يخص بيان أهالي هذا الحي فجاء رد المتحدث الرسمي للأمانة الأستاذ خالد بن محمد بووشل أن الأمانة تقوم بتطوير الحي من إنارة وسفلتة وخدمات بعد إيصال الصرف الصحي من قبل الجهة الحكومية المعنية. من جانبه، أوضح لـ”الأحساء نيوز” المتحدث الرسمي لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام أ.فهد بن الحميدي العنزي أنَّ المديرية العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية تعمل على منظومة مشاريع بيئية للصرف الصحي يتم تنفيذها بحي منسوبي التعليم بقيمة تتجاوز قيمتها 62 مليون ريال سيتم البدء في إستلام أولها نهاية العام الحالي. وأكد “العنزي”، ان المخصصات ستخدم بإذن الله سكان هذا الحي وبعض الأحياء المجاورة، حيث تجاوزت نسب الإنجاز في إحداها 77% ، وجاري العمل على تنفيذ هذه المشاريع الثلاثة بدقة وفق ما خطط له لإزالة الضرر عن سكان هذه الأحياء. وتابع ، المتحدث الرسمي للمياه: “علماً أننا وفي الوقت الحالي نقوم بإزالة الضرر عن السكان من خلال نزح البيارات القائم في هذا الحي أو الأحياء الأخرى غير المخدومة ، إلا أن أكثر ما يضر سكان الحي هو أن أحجام البيارات التابعة لعقاراتهم الغالب منهم لا تتلائم مع حجم العقار أو عدد الوحدات السكنية به وعدد السكان بها”.
مشاركة :