قال فرنسيس بابا الفاتيكان: إنه كان يحب كرة القدم، ويمارسها وهو طفل صغير، موضحًا أن مدرّسته كانت تُدعى "ستيلا"، وكانت بارعة في تعليم الصغار كيفية القراءة والكتابة. وأضاف خلال لقاءه مجموعة من الأطفال ضمن مبادرة " قطار الأطفال" والتي تنظم هذا العام تحت عنوان "مسافرون صغار، مهندسون كبار. مدينة صديقة"، أنه ولد وكبر وترعرع في مدينة بوينوس أيريس، أجمل مدينة في العالم، كما قال، وبالتحديد في حي فلوريس، وهو من أقدم أحياء العاصمة الأرجنتينية.وأكد أنه شعر في الحادي والعشرين من سبتمبر بدعوته إلى الحياة الكهنوتية بعد دراسته الكيمياء. وفي رد على سؤال بشأن ألعابه المفضلة عندما كان صغيرًا قال البابا فرنسيس إنه كان يلعب بطائرة الورق، هذا فضلا عن لعبة كرة القدم التي كان يحبها كثيرًا.وبعد استماعه إلى أغنية قدمها له الأطفال المشاركون في هذه المبادرة وتلقيه بعض الهدايا وجه فرنسيس تحية إلى الحاضرين وذويهم شكرهم على الهدايا الجميلة التي قدموها له وهي من صنع أيديهم.وأكد أن هذه الهدايا جميلة لأنهم صنعوها بقوة العقل واليد والقلب على حد سواء مشيرا إلى أن ما يصنعه الإنسان بعقله ويديه وقلبه يعكس العمق البشري.وأضاف أن البشر هم كالأشجار، إذ لديهم أيضا جذورهم، وهذه الجذور روحية، فضلا عن البيت والعائلة والمدرسة، مشددًا على ضرورة ألا ينسى الأطفال المدرسة لأنها تقدم لهم جذور الثقافة.
مشاركة :