أعلن البنك الكويتي للطعام عن إطلاق مشروع كسوة العيد 2018، في إطار رعايته للأسر المتعففة والفقيرة والمحتاجة، ولرسم البسمة والفرحة على وجوه الكبار والصغار. ودعا البنك الكويتي للطعام، في بيان صحافي، أصحاب الأيادي البيضاء والمبادرين والمسارعين إلى فعل الخيرات إلى المساهمة في هذا المشروع الضخم، الذي يغطي آلاف الأسر المتعففة بالكويت وخارجها، حيث يقبل البنك الصدقات والتبرعات المادية، وتوزيعها على المستحقين، من خلال فرق تطوعية لديها خبرة كبيرة في هذا القطاع الخيري. وقال مدير عام البنك الكويتي للطعام، سالم الحمر: إن مشروع كسوة العيد في عامه الثاني يمثل واحداً من المشاريع الخيرية، التي تسعى الجمعية من خلالها إلى تحقيق رسالتها الاجتماعية في كفالة الأيتام ورعاية الأسر المحتاجة، وفق أحدث الأساليب المتبعة في قطاع العمل الخيري، التي تضمن إيصال الرعاية الكاملة لمستحقيها. وأضاف سالم الحمر أن مشروع كسوة العيد 2018 يهدف إلى تخفيف الأعباء على كاهل الأسر المتعففة، وبث روح التكافل والمودة والرحمة بين أفراد المجتمع، وتحقيق الأهداف الخاصة للمشروع في إسعاد الجميع في مثل هذه الأيام المباركة، خاصة بعد أن حقق هذا المشروع نجاحاً ملحوظاً خلال العام الماضي، واستطاع البنك الكويتي للطعام الوصول إلى آلاف الأسر المتعففة، وتوصيل كسوة العيد قبل نهاية شهر رمضان الكريم. وذكر أن هذا المشروع الخيري يأتي ترجمة لتوجيهات سمو أمير البلاد، قائد الإنسانية في العالم، بالارتقاء في العمل الخيري والإنساني، واتساقاً مع الأهداف الرئيسية للبنك الكويتي للطعام لأن يكون من أوائل الجهات، التي تخدم الإنسانية محلياً ودولياً في توفير الطعام والاحتياجات الأساسية للمستفيدين، من خلال منظومة عمل احترافية، وتثقيف المجتمع بأهمية حفظ النعمة، وتحفيز كل فئات وشرائح المجتمع على العمل التطوعي. وأشاد بجهود المتبرعين والداعمين لمشاريع وأنشطة البنك الكويتي للطعام، كما أثنى على مجتمع الكويت، الذي يمتاز بحبه للخير في مساعدة الأسرة المحتاجة والمتعففين، مؤكداً أن الله تعالى أثنى على المبادرين والمسارعين إلى فعل الخير بإخراج الزكاة وبذل الصدقات، فهما من سبل تطهير النفس وتعويدها على العطاء والإيثار.
مشاركة :