«بيتك» يواصل ضيافة المصلين و«إفطار الصائم»

  • 6/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واصل بيت التمويل الكويتي (بيتك)، من خلال «فريق بيتك التطوعي»، جهوده المميزة والمشهودة في خدمة الصائمين ورواد المساجد في شهر رمضان المبارك، من خلال تقديم خدمة الضيافة والمساعدة على تنظيم صلاة القيام في العديد من المساجد في مناطق مختلفة، وفي مقدمتها مسجد الدولة الكبير بمحافظة العاصمة، كما واصل «بيتك» حملة مشروع إفطار الصائم بتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين يومياً بمواقع مختلفة، تشمل قصر نايف، وسوق المباركية، ودوار مسجد الشملان، وحديقة حولي، بالتعاون مع محافظتي العاصمة وحولي، وذلك ضمن برنامج «تواصل بالخير في شهر الخير 4»، الحافل بالأنشطة والفعاليات الاجتماعية والانسانية، التي ترسخ التزام البنك وريادته بالمسؤولية الاجتماعية، وإيماناً بأهمية هذه المبادرة إنسانياً واجتماعياً، لأهمية دورها في تعزيز الروح التطوعية لدى الشباب، والمساهمة في غرس وتعميق مفهوم العطاء بين أبناء المجتمع. وتستمر حملة إفطار الصائم طيلة أيام الشهر الفضيل بجهود فريق «بيتك» التطوعي، الذي يقوم بتجهيز وجبات الإفطار بعد ظهر كل يوم في مركز مخصص لذلك، ومن ثم التوجه بعد ذلك إلى مواقع التوزيع. وتمتد حملة «إفطار الصائم»، لتشمل تنظيم عدد من الزيارات إلى مواقع العمل الحيوية لدى الجهات الرسمية، التي تعمل على مدار الساعة وأثناء ساعات الفطور، ومشاركتهم مائدة الإفطار في مقر عملهم، تقديراً لجهود العاملين فيها، ودورهم المهم في الدولة والمجتمع. كما يتعاون «بيتك» مع حملة «رمضان أمان»، التي تنظم بشراكة استراتيجية مع وزارة الداخلية، ومركز العمل التطوعي، حيث يقوم من خلالها فريق «بيتك» التطوعي بتوزيع وجبات إفطار في عدد من أهم التقاطعات الرئيسية، التي تشهد ازدحاماً مرورياً قبل وقت الإفطار، إسهاماً في تخفيض نسبة الحوادث المرورية، وعدم الإسراع والتسبب في ازدحامات مرورية قبيل موعد الإفطار، وقد لاقت المبادرة استحساناً كبيراً من الصائمين. ولدى «بيتك» الكثير من الأنشطة الرمضانية، التي تؤكد ريادته في تحمل المسؤولية الاجتماعية، ضمن برنامجه الحافل في رمضان «تواصل بالخير في شهر الخير 4»، الذي يشمل أنشطة ومساهمات إنسانية واجتماعية متعددة، ومبادرات توعوية وتواصل يومي مع الجمهور، تأكيداً على حرص «بيتك» على الالتزام برسالته الاجتماعية والإنسانية، بما يرسخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية، ويهدف إلى دعم كل مبادرات العمل التطوعي والإنساني، انسجاماً مع القيم الاجتماعية، وتعزيزاً لأهداف التنمية المستدامة.

مشاركة :