وزيرة الصحة تؤكد على استمرارية توسعة وتطوير الخدمات والمرافق الصحية بالدولة

  • 6/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أن مؤسسة حمد الطبية تعمل على توسعة وتطوير مرافقها وخدماتها بصورة مستمرة حرصا على تلبية احتياجات السكان المتنامية لخدمات الرعاية الصحية في قطر.  وأشارت أيضا إلى التكنولوجيا والخدمات والمناهج الجديدة التي تم تطبيقها خلال الأشهر القليلة الماضية على مستوى شبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية بهدف الارتقاء بتجربة المرضى وتحسين جودة الرعاية المتاحة لهم.  وجاءت تصريحات سعادة وزيرة الصحة لدى افتتاح خدمتين جديدتين هما وحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي في مستشفى القلب، والصيدلية الروبوتية الجديدة لتحضير العلاج الكيميائي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان الى جانب اطلاعها على قسم السمع والتوازن في موقعه الجديد بمركز الرعاية الطبية اليومية وتعرفها على الخدمات والمعدات الجديدة التي أصبحت متاحة للمرضى.  وتقدم وحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي خدمات تشخيصية شاملة للمرضى الداخليين ومرضى العيادات الخارجية في مستشفى القلب حيث تعتبر هذه الوحدة التي تعتمد نظام تصوير القلب بالرنين المغناطيسي الأولى من نوعها في مستشفيات المؤسسة وسوف تستخدم آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية.  وقالت سعادة الدكتورة حنان الكواري إن توفير وحدة متخصصة في تصوير القلب والأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي في مستشفى القلب يغني عن نقل المرضى الداخليين في المستشفى الى مستشفيات ومرافق أخرى لإجراء هذه الفحوصات التشخيصية، كما أن من شأن هذه التكنولوجيا الجديدة أن تسهم في الارتقاء بالنتائج العلاجية ومستوى سلامة المرضى وتوفير أقصى سبل الراحة لهم.  من ناحيتها قالت الدكتورة مريم الكواري استشاري أول تصوير القلب ورئيس التصوير الطبي في مؤسسة حمد الطبية ان وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب ستقوم عند بلوغها المرحلة التشغيلية الكاملة بإنتاج ست عمليات تصوير تشخيصي يوميا. واضافت ان التصوير التشخيصي يساعد الأطباء في معرفة وتحديد ما إذا كان المريض يعاني من أمراض في القلب والشرايين أم لا، ما يتيح تقديم العلاج الفعال والمبكر للمريض.  من جهة اخرى تعتبر الصيدلية الروبوتية لتحضير العلاج الكيميائي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان الثانية من نوعها في المنطقة وهي عبارة عن جهاز روبوتي لإعداد الأدوية التي تحتوي على مواد سامة جدا تستخدم في العلاج الكيميائي حيث يستخدم الجهاز ذراعا آلية تقوم بمزج المكونات اللازمة وتعبئتها في أكياس المحاليل الوريدية أو أمبولات الأدوية أو المحاقن.  وتعتبر أدوية العلاج الكيميائي من أكثر الأدوية تعقيدا وسمية التي تستخدم في علاج مرضى السرطان وبالتالي سيسهم جهاز الروبوت المتطور والمستخدم لإعداد العلاج الكيميائي في الحد من احتمالية حدوث أخطاء أثناء صرف الدواء وحماية الصيادلة من مضاعفات هذه الأدوية السامة التي من الممكن أن تشكل خطرا عليهم.  وفي هذا الاطار قالت سعادة وزيرة الصحة ان هذه التكنولوجيا ستساعد في الارتقاء بمستوى الرعاية التي يقدمها الفريق الطبي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وضمان أعلى معايير السلامة للمرضى والموظفين على حد سواء. واوضحت ان مؤسسة حمد الطبية تبحث دائما عن السبل الكفيلة بتحسين سلامة المرضى وتعزيز تجربتهم وهذا الإنجاز هو خير مثال على وفائها بهذا الالتزام حيث ان النظام الجديد للصيدلية الآلية سيتيح بعد بلوغه المرحلة التشغيلية الكاملة إعداد العلاجات الكيميائية لما يتراوح عدده بين 40 و50 مريضا كل يوم.  ولدى زيارتها وحدة السمع والتوازن في مقرها الجديد اشارت سعادة الدكتورة حنان الكواري الى ان الوحدة تضم أرقى معايير التكنولوجيا والخدمات المتوفرة لعلاج اضطرابات السمع في قطر وسائر دول المنطقة حيث أصبح بامكان المرضى الذين يعانون من اضطراب في السمع أو عدم التوازن ويحتاجون إلى تشخيص حالتهم وعلاجها، الحصول على أحدث برامج الرعاية والعلاج في مرفق جديد ضمن بيئة استشفائية تساعد المرضى على استعادة عافيتهم.  بدوره قال الدكتور خالد عبد الهادي مدير قسم السمع والتوازن ان القسم خضع منذ تأسيسه قبل 15عاما لسلسلة من التطويرات والتحسينات حرصا على توفير أفضل خدمات الرعاية والدعم للمرضى المصابين باضطرابات السمع والتوازن في دولة قطر حيث ساهم في توفير معينات السمع لأكثر من 5000 شخص يعاني من ضعف السمع كما ساعد 245 شخصا على استعادة سمعهم أو السمع لأول مرة في حياتهم من خلال إجراء عمليات زراعة القوقعة.;

مشاركة :