أبوظبي (الاتحاد) توج قائد منتخبنا الوطني للبولينج بشعار نادي الفجيرة، شاكر علي الحسن، بطلاً لبطولة شركة أدنوك الرمضانية المفتوحة للبولينج التي اختتمت مساء أمس الأول بصالة خليفة الدولية للبولينج، والتي أقيمت ضمن فعاليات عام زايد الرياضية بعد أن حصل على معدل 224 نقطة وحل في المركز الثاني، لاعب منتخب سلطنة عُمان حسن الخروصي بمعدل 215 نقطة، وجاء ثالثاً لاعب منتخبنا للشباب خميس الشامسي برصيد 214، فيما حل لاعب منتخبنا حسين السويدي رابعاً برصيد 204، بجانب فوزه بجائزة أعلى مجموع، وحصلت الفلبينية يولا مارسيل على لقب السيدات. وفي ختام البطولة، قام عبدالله سعيد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، بتتويج الفائزين رفقة نجم الكرة الطائرة الأسبق عمر صوينع السويدي مدير دائرة المكتب التنفيذي بشركة أدنوك، وأنس أحمد القبيسي نائب رئيس أول للشؤون الإدارية في شركة أدنوك للحفر، وأحمد خميس العلي، عضو اتحاد البولينج، مدير المنتخبات الوطنية، وعبدالله سعيد الكعبي، نائب رئيس اللجنة الرياضية بشركة أدنوك، عضو اتحاد اليد، وعبد الرحمن الشريفي، مدير صالة خليفة الدولية للبولينج، بتتويج الفائزين الأوائل في البطولات الثلاث، بجانب فئة السيدات بقيادة الفلبينية يولا التي حازت صدارة السيدات في البطولة الرئيسة، وسارة الملا ورحمة مبارك والكويتية مريم. وقال عبدالله سعيد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر: «حرصت أدنوك على دعم بطولة رمضان للبولينج طيلة السنوات الماضية، مساهمة في إنجاح الحدث الرياضي السنوي الذي أصبح ضمن الفعاليات الرياضية الرئيسية في أبوظبي، متزامناً مع عام زايد، طيب الله ثراه، شهدت البطولة إقبالاً متزايداً من ممارسي اللعبة من الجنسين بجانب أصحاب الهمم بعد أصبحت بطولتهم من البطولات الأساسية، تماشياً مع توجيهات القيادة المتمثلة في ضرورة تمكين أصحاب الهمم، لذلك تحرص أدنوك على التعاون مع المؤسسات والهيئات المختلفة لتنظيم فعاليات وإطلاق مبادرات تسهم في بناء مجتمع فاعل، ما يمكّن جميع أفراده من دعم مسيرة الوطن». وأشاد عمر صوينع السويدي، بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة شركة أدنوك، مشيداً بمستوى المنافسة، مؤكداً أن شركة أدنوك تحرص على تشجيع الرياضة على جميع المستويات، وشكر الجهات كافة التي ظلت تسهم في دعم النشاط الرياضي المجتمعي بعدما استقطبت البطولة العديد من لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية للبولينج، وأشقائهم من دول الخليج العربي، ما يسهم في توطيد روابط الأخوة والمزيد من التعاون والاحتكاك، فيما بينهم، ما جعل من البطولة السنوية رسالة وفاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لذلك جاءت المشاركة بمستوى المبادرة لما لها من خصوصية لدى الجميع، والتي تعتبر رداً لقليل من الجميل.