أكدت سهر الدماطي، النائب السابق لرئيس بنك مصر والخبيرة المصرفية أن استثمارات الحكومة في أذون وسنداتها الدولية في الخارج تعد أحد روافد النقد الأجنبي بالاضافة لتعاملات البورصة مؤكدة ان تلك الموارد تستطيع تسديد المستحقات المطلوبة في أي وقت.وأوضحت " الدماطي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن آجال تلك الديون بعيدة وطويلة المدي كما أن الحكومة تقوم بصورة دورية بسداد الأقساط المطلوبة منها في توقيتها المحدد بدون أي تأخير، خاصة أن القروض التي سبق لمصر الحصول عليها سواء من صندوق النقد الدولي او من البنك الدولي أو البنك الافريقي للتنمية تتميز بأن فترة السماح الخاصة بها طويلة الأجل وفترات الاستحقاق أطول أجلا.وذكرت " الدماطي" أن طروحات الحكومة من السندات الدولارية أو باليورو تصل فترات استحقاقها ما بين 5 و10 و30 عاما وهي فرصة كبيرة للسداد وبالتالي ليست مرهقة علي موارد الخزانة العامة أو الناتج المحلي الإجمالي.