عواصم - أ ف ب - يخوض المنتخب البرازيلي ونجمه نيمار، العائد من اصابة ابعدته حوالي 3 اشهر عن الملاعب، اختبارا اخيرا، قبل انطلاق مونديال روسيا، عندما يلتقي النمسا في الساعة 5:00 مساء اليوم الاحد، في فيينا.وكان نيمار شارك في الشوط الثاني ضد كرواتيا، عندما كانت النتيجة سلبية، وافتتح التسجيل بهدف رائع بعد مراوغة 3 لاعبين، قبل ان يطلق كرة قوية عانقت الشباك، ثم اضاف فرمينيو الهدف الثاني.ومن المتوقع ألّا يشارك نيمار طوال الدقائق الـ 90، بحسب ما يؤكد طبيب المنتخب رودريغو الاسمر بقوله: «ما هو أكيد أنه سيحصل على وقت اكبر من اللعب مقارنة مع المباراة الاخيرة».ويلعب منتخب «السامبا» مباراته الأولى في المونديال مع سويسرا في 17 الجاري، ضمن المجموعة الخامسة. وفي لوغانو، واصلت سويسرا عروضها الجيدة، فبعد انتزاعها التعادل من اسبانيا 1-1 الاسبوع الماضي، تغلبت على اليابان بهدفين نظيفين، ضمن استعداداتهما للمونديال. وسجل الهدفين ريكاردو رودريغيز (42 من ركلة جزاء) وحارس سيفيروفيتش (82). وفي ليفركوزن، الحقت ألمانيا بطلة العالم، الخسارة الرابعة بالسعودية في خمس مباريات خاضتها الاخيرة استعدادا للنهائيات، بفوزها عليها 2-1 في ختام استعداداتهما. وسجل تيمو فيرنر (8) وعمر هوساوي (43 خطأ في مرماه) هدفي المانيا، وتيسير الجاسم (84) هدف السعودية.والهدف هو الاول للسعودية في شباك المانيا في ثلاث مواجهات وكانت الاولى في فبراير عام 1998 وانتهت بفوز المانيا بثلاثية نظيفة، والثانية في نهائيات كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وانتهت بانتصار كاسح لـ «المانشافت» بثمانية نظيفة، بينها ثلاثية لميروسلاف كلوزه افضل هداف في كأس العالم. وكان المنتخب «الأخضر» خسر ايضا، امام بلجيكا برباعية نظيفة وامام ايطاليا 1-2، وامام البيرو بثلاثية نظيفة، فيما حقق فوزا يتيما على اليونان بهدفين نظيفين. في المقابل، وضعت المانيا حدا لخمس مباريات تواليا لم تعرف فيها طعم الفوز، وهي اسوأ سلسلة لها منذ مارس عام 1988. وللمرة الثانية، خاض حارس مرمى المانيا مانويل نوير المباراة اساسيا بعد مشاركته امام النمسا طوال الدقائق التسعين، والتي خسرها فريقه 1-2 السبت الماضي، لكنه هذه المرة ترك مكانه مطلع الشوط الثاني لحارس برشلونة مارك اندري تير شتيغن. ولكن المنتخب الألماني أخفق في الظهور بشكل جيد، وسيغادر إلى روسيا مسيطرا عليه القلق، بينما ظهر المنتخب السعودي بمستوى رائع، قبل خوض مباراة الافتتاح امام روسيا، الخميس. وقال مدرب ألمانيا يواكيم لوف: «ليس لديّ أي قلق بعد المباراة. سيتحسن الأداء وبمجرد بداية البطولة سنصبح على اتم الاستعداد». واضاف: «خففنا الضغط في الشوط الثاني ونحتاج للتطور أكثر في الجانب الدفاعي وعدم ترك مساحات للمنافس. أهدرنا عددا من الفرص وسمحنا لعدد من الفرص أيضا». وتابع: «ربما نفتقد بعض القوة بعد معسكر تدريبي استمر لأسبوعين، لكن سنستعيد نشاطنا وقوتنا الأسبوع المقبل». في المقابل، أكد مدرب المنتخب السعودي، الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي، جهوزية «الأخضر».وقال: «إن المباراة كانت تجربة قوية ومفيدة كونها أمام حامل لقب كأس العالم، وعلى أرضه ووسط جماهيره». وأشار إلى انه راضٍ عن أداء اللاعبين، لاسيما في الشوط الثاني الذي ظهروا فيه ندا للمنتخب الألماني، وكادوا يدركون التعادل في اللحظات الأخيرة. وفي أوسيك، قطع مهاجم كرواتيا أندريه كراماريتش خطوة كبيرة نحو المشاركة في التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده أمام نيجيريا في افتتاح مبارياته، بتسجيله هدف الفوز على السنغال 2-1 ضمن استعداداتهما للمونديال. وتقدمت السنغال عبر إسماعيل سار (48)، وأدرك إيفان بريشيتش التعادل (63)، قبل أن يحسم كراماريتش الفوز (78).وفي مباراتين أخريين، خسرت إيران امام ليتوانيا بهدف، وتعادلت بولندا مع تشيلي 2-2. استهجان ضد غوندوغان شهدت مباراة ألمانيا والسعودية، اطلاق صافرات الاستهجان من الجماهير الألمانية ضد البديل إيلكاي غوندوغان للمرة الثانية على التوالي، الأولى امام النمسا. وتشعر الجماهير بالغضب من غوندوغان، التركي الأصل، بسبب ظهوره في صورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي مخاطبا اياه بكلمة «رئيسي».وعلّق مدرب ألمانيا يواكيم لوف على ما حدث لشبكة «سكاي سبورتس» الألمانية، قائلا: «هذه الصافرات تؤلمني، وكل اللاعبين يدعمون زميلهم، وهذه الصافرات لن تفيد أي شخص».وأضاف: «على غوندوغان أن يتخطى ما حدث، وأتمنى أن يستطيع فعل ذلك، ونحن سندعمه جميعاً».
مشاركة :