علاج 150 امرأة مصابة أنجبن أطفالا أصحاء

  • 12/6/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تقول استشارية الأطفال والأمراض المعدية في مستشفى المساعدية في جدة والمسؤولة عن علاج أطفال الإيدز في منطقة مكة المكرمة الدكتورة هناء بخش إنه تمت متابعة وعلاج أكثر من 150 امرأة مصابة بفيروس الإيدز، حيث تم علاجهن في مستشفى الملك سعود في جدة وجميعهن أنجبن أطفالا أصحاء، البعض منهم الآن في الصف الرابع ويتمتعون جميعا بصحة جيدة بفضل من الله ثم بالرعاية والاهتمام بالفحص والبدء في تعاطي العلاج واتباع جميع الاحتياطات الوقائية اللازمة للأم والطفل (الجنين). وعن سبب إصابة الأطفال بالإيدز تقول الدكتورة بخش إن السبب يعود إلى عدم تشخيص المرض مبكرا وعدم العلاج المبكر، فمن المهم عمل تحليل الفحص المبدئي لفيروس الإيدز لجميع الحوامل مع بداية الحمل ليتسنى تشخيص الحالات مبكرا والعلاج لضمان عدم انتقاله. وأوضحت أنها وأثناء متابعتها لحالات مرضى الإيدز تبين إمكانية السيطرة مع تقدم طرق العلاج، حيث تم احتواء المرض لدى الأطفال بنسبة وصلت إلى 95 %. وذكرت بأن أكبر طفلة كانت تعالج منذ 2003 أصبح عمرها الآن 21 عاماً وتم علاجها وتزوجت والآن نتابع حالة ابنتها المصابة. وتضيف، لدينا مشكلة اللقطاء مجهولي الأبوين في المستشفيات، حيث تم إيواؤهم إلى أسر سعودية لاحتضانهم وكانت حياتهم غير طبيعية وغير مستقرة نفسيا، وبعد الاحتضان لوحظ تحسن في نفسياتهم والاستقرار من الناحية الاجتماعية. وقدمت الدكتورة هناء الشكر والعرفان لعدد من الأسر والعائلات لاحتضانها أطفال مصابين بالإيدز من فئة مجهولي الأبوين «الأيتام»، وتتمنى أن يهتم المسؤولون بهذه الأسر ومكافأتها على ذلك وتشجيع الأسر الراغبة في الاحتضان وتحفيزهم.

مشاركة :