دعا الزعيم الشعبي مقتدى الصدر إلى حملة لنزع السلاح في جميع أنحاء العراق، وأعلن أن معقله في بغداد سيكون أول منطقة تصبح منزوعة السلاح وذلك بعد يومين فقط من انفجار مخزن للذخيرة هناك مما أدى إلى سقوط 18 قتيلا.ودعا الصدر كل الجماعات المسلحة إلى تسليم أسلحتها للحكومة وأعلن أن مدينة الصدر ببغداد ستكون منطقة خالية من السلاح في وقت لاحق من الشهر الجاري. وكانت كتلة الصدر قد فازت في الانتخابات البرلمانية التي جرت بالعراق في مايو.وقال الصدر لأنصاره في بيان: «على الجميع إطاعة الأوامر وعدم عرقلة هذا المشروع وتسليم السلاح من دون أي نقاش لأن دماء العراقيين أغلى من أي شيء آخر عندنا».وقُتل ما لا يقل عن 18 شخصا كما أصيب أكثر من 90 آخرين نتيجة لتفجير مخزن للذخيرة في مدينة الصدر بعد ساعات فقط من موافقة البرلمان على إجراء إعادة فرز للأصوات في أنحاء العراق بالنسبة للانتخابات التي جرت في مايو وهو إجراء رفضته كتلة الصدر.ويعارض الصدر تدخل كل من إيران والولايات المتحدة، وقد حقق فوزا مفاجئا في الانتخابات التي أجريت في 12 مايو من خلال التعهد بمحاربة الفساد وتحسين الخدمات.وشدد الصدر على ضرورة أن تشمل حملة نزع السلاح كل الجماعات المسلحة وحذر من أن تستهدف هذه الحملة أتباعه فقط.وقال: «أكرر، لا يجب استهداف التيار الصدري بهذا المشروع وإلا حدث ما لا تحمد عقباه مع محاولة تطبيق ذلك على الجهات الأمنية الرسمية التي تستعمل السلاح بلا إذن وبلا رحمة فالقوات ما زالت فتية تحتاج إلى غربلة وإعادة تأهيل وتصفية فورية وسريعة، ونحن مستعدون لتقديم أي معونة ومشورة بهذا الصدد».
مشاركة :