يسدل الستار في الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم الأحد على منافسات دورة مركز الهملة لكرة القدم لفئة الشباب 2018م، حيث ستختتم البطولة بمباراتها النهائية بين فريق سفريات القصيبي أ المرشح الأقوى بقيادة عبدالواحد محمد وفريق هابي بقيادة المبدع حسن مهدي بطل نسخة 2010م، ونسخة 2012م ووصيف نسخة العام 2011م، علما بأن سفريات القصيبي يصل لأول مرة في نهائي الدورة منذ اقامتها، وهو عامل ربما يدفع لاعبيه لتحقيق أول انجاز لهذا الفريق بدورة فئة الشباب لكرة القدم بمركز شباب الهملة. وقد استطاع فريق سفريات القصيبي أ التأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على غريمه فريق سفريات القصيبي ب بنتيجة هدفين مقابل هدف، وكان سفريات القصيبي أ قد تأهل للدور الثاني بعد حصوله على المركز الأول بالمجموعة الأولى، واستطاع هزيمة فريق هابي بالدور التمهيدي بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، ويدخل سفريات القصيبي المباراة أكثر ثقة خاصة وأنه يمتلك خط وسط قويا بقيادة مايسترو خط الوسط محمد بن علي مكي، ومهاجمه حسين منصور الملقب بالشلهوب، وهدافه المغمور علي حميد، فيما يقود خط الدفاع الغائب العائد ظهير فريق المركز حسن عبدالله، وسيسعى سفريات القصيبي لضم اللقب الأول في تاريخه، وربما يكون دافعا لتحقيقه كأس البطولة لهذا العام بعد الأداء الجميل الذي قدمه لاعبوه طوال مباريات الدورة. وفي المقابل يقف فريق هابي بقيادة حسن مهدي الذي تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على أحد الفرق المرشحة فريق أخبار الخليج بضربات الجزاء بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة هدفين لهدفين، حيث أثبت لاعبو هابي كما هي عادتهم أنهم الرقم الصعب بالدورة واستطاع القائد المتألق علي عبدالله قيادة فريقه نحو التأهل للمباراة النهائية، ولاعبي وسطه علي صالح وصخرة الدفاع صادق جعفر عبدالله، ومهاجميه الشابين محمد جعفر عطية، ومحمد جميل، وهو فريق مرصع بنجوم الهملة الذين بإمكانهم أن يضعوا هابي على مشارف منصة التتويج كما كان لحارسه المخضرم وصاحب الخبرة الطويلة كحارس سابق للمركز حسين حجي أحمد دور كبير في الذود عن مرماه، حيث يؤكد لاعبو هابي أنهم في كامل استعداداتهم البدنية مؤكدين أنهم قادمون نحو إحراز كأس البطولة للمرة الثالثة ورد الهزيمة لسفريات القصيبي أ، فهل سيفعلها هابي للمرة الثالثة، ويحمل كأس دورة مركز الهملة الكروية أم أن فريق سفريات القصيبي أ ستكون له كلمة الفصل اليوم خاصة بعد غيابه فترة طويلة عن منصات التتويج؟.
مشاركة :