أنهت الرومانية سيمونا هاليب المصنفة الأولى عالمياً سنوات من خيبة الأمل لتحصد لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى بفوزها 3 - 6 و6 - 4 و6 - 1 على الأميركية سلون ستيفنز في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، أمس. وظهر القلق على اللاعبة الرومانية الشهيرة، التي خسرت 3 مرات في نهائي البطولات الأربع الكبرى، في المجموعة الأولى لكنها تعافت لتتفوق على منافستها المصنفة العاشرة.وقالت هاليب وصيفة البطلة مرتين في فرنسا للجماهير التي كانت تهتف باسمها: «شكراً لكم الأمر كان مذهلاً وشعرت بمساندتكم. لم أستطع التنفس في الشوط الأخير. لم أرد تكرار ما حدث في سنوات سابقة. حلمت بهذه اللحظة منذ بدأت ممارسة التنس ولا أصدق ما حدث». وأوضحت هاليب، التي خسرت آخر مباراتين نهائيتين لبطولة فرنسا المفتوحة: «كنت أحلم بهذه اللحظة منذ أن كنت أبلغ 14 عاماً وأنا سعيدة للغاية لأنني أردت أن تكون هذه الكأس هنا في فرنسا». وأضافت: «أتمنى أن ألعب مباراة نهائية أخرى هنا لأن هذا الملعب هو المفضل بالنسبة إليّ».واستغلت ستيفنز، المصنفة العاشرة، قوة ضرباتها بشكل رائع في المجموعة الأولى لكن سرعان ما خارت قواها لتسمح لمنافستها الرومانية بإكمال عودة ستبقى عالقة في الذاكرة لسنوات.وكسرت اللاعبة الأميركية، التي ستكون من بين أول خمس مصنفات في العالم للمرة الأولى عندما يصدر التصنيف الجديد، غداً (الاثنين)، إرسال هاليب في الشوط الرابع قبل أن تحصد المجموعة الأولى في 41 دقيقة. وجاءت المجموعة الثانية متكافئة حيث تبادلت اللاعبتان كسر الإرسال إلى أن أدركت هاليب التعادل في المباراة عندما أطاحت ستيفنز بضربة خلفية خارج الملعب في نقطة حسم المجموعة. وحافظت هاليب، التي خسرت في نهائي 2017 بعد تقدمها بمجموعة و3 - صفر في الثانية على اللاتفية إيلينا أوستابنكو، على الزخم في المجموعة الثالثة لتتقدم 5 - صفر قبل أن تحصل على فرصة الفوز بالمباراة بضربة قوية. وأعادت ستيفنز ضربة إرسال في الشباك لتنتهي المباراة.
مشاركة :