استقبل وزير الإسكان باسم الحمر بمكتبه بديوان الوزارة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين أمين الشرقاوي، حيث جرى خلال اللقاء بحث مستجدات إعداد التقرير الوطني الطوعي الأول للمملكة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، والذي سيقدم للمنتدى السياسي رفيع المستوى، المعني بالتنمية المستدامة، التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في شهر يوليو القادم. وخلال اللقاء أكد المهندس باسم الحمر حرص وزارة الإسكان التام على تقديم كافة سبل الدعم الفني اللازم في إعداد التقرير الطوعي، من خلال كافة المعلومات والبيانات التي تستعرض تجربة مملكة البحرين الناجحة في مجال الإسكان عبر مسيرة طويلة شهدت العديد من محطات النجاح. وقال الوزير إن اهتمام الحكومة بملف السكن الاجتماعي بمملكة البحرين ينبثق عن اهتمامها بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 والأهداف الألفية، حيث تولي مملكة البحرين هذه الأهداف أهمية كبيرة، لاسيما وأن 78% من تلك الأهداف قد تم إدراجها في برنامج عمل الحكومة الحالي. كما أشار الوزير إلى الجهود الإسكانية التي تتوافق مع الهدف الحادي عشر من الأهداف الإنمائية الذي ينص على «جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة»، حيث تشهد مملكة البحرين حاليا طفرة نوعية على صعيد تنفيذ 5 مدن إسكانية متكاملة المرافق والخدمات التعليمية والصحية والتجارية والخدماتية والأمنية وغيرها، بما يؤهلها لان تشكل مجتمعات عمرانية جديدة بالمملكة. من جهته ثمن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين جهود وزارة الإسكان وتعاونها من أجل إعداد التقرير الطوعي الأول لمملكة البحرين، مؤكدا أن إسهامات وزارة الإسكان والجهات الحكومية ذات العلاقة من شأنها إعداد تقرير يحقق الأهداف، ويترك أثرا جيدا خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى، المعني بالتنمية المستدامة، التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.