صورة جماعية للقادة المشاركين في قمة السبع A A تعهد زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية في ختام قمتهم أمس بمنع إيران من حيازة سلاح نووي. وتعهدت الدول في البيان الختامي بعد القمة التي استمرت على مدار يومين في لا مالبي بكيبيك الكندية على ضمان «سلمية» البرنامج النووي الإيراني. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن زملاءه من قادة مجموعة السبع عبروا عن التزامهم باحتواء «طموحات إيران النووية» في قمتهم في كندا». واضاف «دول مجموعة السبع ما زالت ملتزمة بالتحكم في طموحات إيران النووية وابقائها تحت المراقبة.» الى ذلك اتفق زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية في ختام قمتهم على الحاجة إلى «تجارة حرة وعادلة ومفيدة لطرفيها» وعلى أهمية محاربة الحماية التجارية. وقال الزعماء في البيان الختامي بعد الاجتماع الذي ركز بشدة على الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها «نسعى جاهدين لتقليل المعوقات الجمركية وغير الجمركية والدعم». وقال ترامب في مؤتمر صحفي قبل مغادرته «لقد اجرينا مناقشات بناءة جدا حول ضرورة ان تقوم بيننا مبادلات تجارية متوازنة»، داعيا شركاءه في مجموعة السبع الى دراسة فكرة اقامة منطقة تبادل حر، مع العلم انه هو الذي فرض رسوما جمركية على واردات الصلب والالومنيوم الى بلاده. ودعا الى «الغاء الرسوم الجمركية، والغاء الحواجز غير الجمركية، والغاء الدعم»، معتبرا ان هذا الامر قد يكون القرار «الوحيد» الناجع، قبل ان يضيف «لا اعرف ان كان الامر سينجح لكنني عرضته». كما طالب قادة دول مجموعة السبع روسيا بوقف ما اعتبروه محاولات لتقويض الديموقراطية، مقفلين الباب امام إعادتها الى المجموعة. وبعد ان رفضوا دعوة الرئيس الامريكي لاعادة روسيا الى المجموعة، تبنت المجموعة اتهام بريطانيا لروسيا بالوقوف وراء تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في جنوب غرب المملكة المتحدة. وأورد البيان الختامي المشترك للقمة التي استضافتها كندا «ندعو روسيا الى الكف عن سلوكها المزعزع للاستقرار، وعن تقويض الأنظمة الديموقراطية، وعن دعمها للنظام السوري». وتابع البيان «ندين الهجوم باستخدام غاز للاعصاب من النوع العسكري في سالزبري في المملكة المتحدة. نحن نتفق مع المملكة المتحدة في تقييمها الذي يرجح بشكل كبير ان تكون روسيا مسؤولة عن الهجوم».
مشاركة :