كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، السبت، أن قراصنة تابعون للحكومة الصينية، تمكنّوا من اختراق حواسيب شركة متعاقدة مع البحرية الأمريكية، وسرقوا خططًا تنطوي على معلومات حساسة عن الحروب تحت الماء باستخدام الغواصات. وأوضح التقرير الذي لم يفصح عن اسم الشركة التي سُرقت معلوماتها، أن الواقعة تعود لشهري يناير وفبراير الماضيين، وأن المعلومات تتعلق بتطوير صواريخ مضادة للسفن تتفوق على سرعة الصوت، لاستخدامها بحلول عام 2020. ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التوتر واشنطن وبكين في بحر الصين الجنوبي، وكذلك إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشهر الماضي عن خطط لفرض ضرائب بمليارات الدولارات على البضائع الواردة من بكين.
مشاركة :