فاعلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم (السبت)، مع بيان الديوان الملكي السعودي بعقد اجتماع لمناقشة سبل دعم الأردن. وتصدر وسم «السعودية الأردن بلد واحد»، «الترند» بعدما تم تدشينة من محبي البلدين عبر موقع التواصل «توتير». وشهد الوسم بعد خمس ساعات من إطلاقه أكثر من 120 ألف تغريدة، وتفاعل معه شعراء ومواطنين سعوديين وأردنيين، أكدوا عمق العلاقة بين البلدين، محذرين من بعض الاشخاص الذين دأبوا على إثارة الفتن بين البلدين. وذكر بيان صادر من الديوان الملكي اليوم، أنه تم الاتفاق خلال الاتصالات الهاتفية على عقد اجتماع رباعي في مكة المكرمة غداً (الأحد)، لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها. وجاء في البيان: «في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في أوضاع الأمة العربية وحرصه على كل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها فقد تابع الأزمة الاقتصادية في الأردن الشقيق، وأجرى اتصالات مع إخوانه ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني بن الحسين، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتم الاتفاق على عقد اجتماع يضم الدول الأربع في مكة المكرمة يوم غد، لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها». من جهته، أثنى نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعه والتجارة سابقا الدكتور جواد العناني على مبادرة خادم الحرمين الشريفين، واتصاله بالملك عبدالله الثاني والشيخ صباح الاحمد الصباح، والشيخ محمد بن زايد . وقال لـ«الحياة»، إن «الاردن الآن بحاجة إلى أن يعيد النظر في الهيكل الضريبي الذي قدم، وان قانون مشروع ضريبة الدخل الذي قدم بموافقة من صندوق النقد الدولي لم يكن مقبولاً شعبياً على الإطلاق، لذلك فهذا الوقت الذي نحتاجه قد يؤخر القروض السهلة التي كانت ستقدم من الصندوق والتي عولت عليها الحكومة الأردنية، وكانت ترغب في الحصول عليها، وقدرها 720 مليون دولار، من أجل سد العجز في الموارنة، والقدرة على الوفاء في الالتزامات، خصوصاً الرواتب والأجور وغيرها». ونوه بالمبادرة، التي رأى أنها «جاءت في وقتها الصحيح، وكما يقال: الصديق وقت الضيق، ونحن دائماً متعودون أن السعودية هي الأخ الكبير، الذي يأتي بالفرج»، مثمناً دورها في دعم الأردن.
مشاركة :