لمدينة - جدة A A لم يكن خروج الفنان الفرنسي أبراهام بونشيفال يوم أمس الأول من جوف تمثال خشبي ضخم بارتفاع ثلاثة أمتار و20 سنتمترًا، منحوت على شكل رجل لحقبة ما قبل التاريخ، يرتدي جلد أسد بعد أن أمضى فيه أسبوعًا كاملاً، هو الحدث الأغرب في حياته، فقد درج «بونشيفال» على الإتيان بمثل هذه السلوكيات الغريبة، فقد بدأها في العام 2014 عندما قضى (13) يومًا داخل تمثال مجوف على شكل دب، ثم عاد في العام 2017 ليحشر نفسه داخل صخرة لمدة أسبوع كامل، أردف ذلك بحدث أكثر غرابة حين رقد على بيض دجاج لمدة ثلاثة أسابيع حتى فقس. كل هذه التصرفات جذبت الانتباه إليه، في تجربته الأخيرة بهذا التمثال الشاخص في حديقة متحف ما قبل التاريخ في أوريجناك في جنوب غرب فرنسا، حيث تزود «بونشيفال» بـ(20) لترًا من الماء، مع لحم مجفف، مبقيًا فتحة صغيرة للتواصل مع العالم ومعرفة الوقت.
مشاركة :