رفضت رابطة #أمهات_المختطفين_اليمنيين، السبت، ما أسمته "الابتزاز والمقايضات" التي تقوم بها ميليشيات الحوثي بحق الصحافيين المختطفين في سجونها، ما يؤخر من عملية إطلاق سراحهم، وطالبت بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، لكنها لم تذكر مزيد من التفاصيل عن طبيعة هذه المقايضات. وأفاد بيان صادر عن الرابطة، بمرور الذكرى الثالثة لاختطاف 12 صحافي وإعلامي من قبل ميليشيات الحوثي، أن هؤلاء "لا يزالون يتجرعون مرارة تعذيبهم خلف القضبان ومرارة خذلانهم ونسيان قضيتهم من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية". كما طالبت المنظمات الدولية والمحلية بالوقوف ضد "الجرائم اللاإنسانية" بحق المختطفين والمخفيين قسرا في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، والتي زادت وتيرتها في الأيام الأخيرة، وشددت على ضرورة الضغط للكشف عن مصير المخفيين قسراً، وتمكينهم من حقوقهم بعد أن باتت حياتُهم في خطر كبير. ونفذت رابطة أمهات المختطفين، وقفة احتجاجية، في مدينة تعز، السبت، استنكرت خلالها وفاة الصحافي #أنور_الركن جراء تعرضه للتعذيب والتجويع الشديد في سجون الحوثيين. وأكدت أن حياة المختطفين باتت مهددة بالموت جراء التعذيب الممنهج الذي يتعرضون له. إلى ذلك، حملت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران مسؤولية التعذيب الوحشي الذي أودى بحياة الصحافي انور الركن. وذكر بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان، السبت، أن المعلومات الأولية التي توصلت لها، تشير إلى إن الصحافي انور الركن تعرض للتجويع الشديد في سجون الميليشيا علاوة على المعاملة اللاإنسانية المخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية والشرائع السماوية. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إدانة ومعاقبة الجناة والاستمرار بالضغط على ميليشيات الحوثي للإفراج عن كافة المعتقلين والكشف عن مصير المخفيين قسرا في سجونها.
مشاركة :